الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 23:52
المحور:
الادب والفن
عَفوَك سيّدي يَل مِتت عطشان
يزيد الكاتِلَك بس غَيّر چهرتَه
يزيد ما مات و لا ماتوا الأعوان
و إذا مَيّت، چا هم هَسّة رَجِعْتَه
و لا تنتظر فتوى و لا تنتظر فرمان
جِمعَتهُم عمامة و كِتلَت ابن بنته
حَلّوا قماشها اليوم، فَصِّلوه إچفان
تكفّي وحدتهن خمسة، تكفي سِتّة
مِية مَرّة كتلوك و لَفّوك بالإيمان
تقواهم نگاسة، و الطُهُر إنتَ
إلمات مديون خوية ما مات شبعان
و دَمع التماسيح إنتَ ما رِدْته
***
رِدِت شط العرب صافي، و البصرة ألوان
و النخل عالي فوگ، تِضحَك إبفَيْتَه
رِدْت الشمس تطلع، مَيضُمها دُخّان
و إذا ربيعك جا، تُفْرَح إبجَيْتَه
يا مَكثَر عِگِلْهُم و قِلّة الفُرسان
و مَكْثَر عمايم سُود و ارواح مَيْتَة
عَفوَك سيّدي يَل مِتِت عطشان
شَط العَرَب دَمّك زَيَّد إبمَيْتَه
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟