أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !















المزيد.....

من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





صادفت كتابة مقالي الاسبوعي هذا في جريدة الاتحاد عشية ذكرى استقلال دولة اسرائيل السبعين, ومن معاني الاستقلال ولاء المواطن للدولة, واول ما اعتز به واعلنه بكل وضوح وانا بكامل قواي العقلية والضميرية والانسانية والصحيه والجسدية, رفضي القاطع الولاء للدولة, والاستمرار في التصدي لنهجها العنصري الكارثي الحربي الاحتلالي الخادم الغبي والامين للقوى الامبرياليه الاستعمارية وفي مقدمتها الويلات المتحدة الامريكية, واعلن بلغة واضحة لا لبس فيها ولا ابهام ولائي الاروع والاجمل والمبدئي والانساني الاجمل لوطني, فالدولة بالمفهوم العام هي الحكومة والكنيست والوزارات والمؤسسات والمكاتب المرتبطة بها والجيش والشرطه والمحاكم والقواعد العسكرية وجرافات الهدم للبيوت العربية, وبالتالي سياستها واهدافها وممارساتها ومخططاتها, بينما الوطن هو الارض والجبال والوديان والحجارة والشوارع والساحات والبقاء والتجذر في الارض, واول برهان على ان اسرائيل ليست مستقلة واستقلالها الذي احتفلت به هو شكلي وقمعي ووهمي, كونها تحتل اراضي في سوريا وفلسطين, وشعب تحتل دولته اراضي دول اخرى ويتمسك بالاحتلال ونهجه هو نفسه لا يكون حرا وانما تابعا وليس مستقلا, وكيف تريدني الدولة ان اكون مواليا لها وهي ترى مجرد وجودي في بيتي وارضي ووطني خطرا عليها وانني بمثابة ضيف وآن لي ان ارحل وبالنسبة للانتماء الانساني, اعتز وافاخر بانتمائي الانساني الانساني الاصيل اولا والجميل ومن ثم بانتمائي الفلسطيني وقوميتي العربية وللغة العربية واخر ما اؤكده هو الانتماء المذهبي للطائفة المعروفية وكيف تريدني الدولة الانتماء اليها واعلان الولاء لها, وهي تتعامل معي بنهج عنصري ولا استحق الحياه بالمرة فكيف وهي تفكر وتطبق ذلك ستعاملني باحترام وكرامة وكانسان له حقوقه وكرامته ومشاعره وافكاره وقدراته, فاول قرية عربية فلسطينية هدمتها الدولة من ضمن مئات القرى الفلسطينية هي قرية المطلة الدرزية وعندما صرحوا ان العربي الجيد هو العربي الميت وعندما وضعوا برامجهم ويطبقونها بشتى الوسائل من منطلق اكثر ما يمكن من ارض واقل ما يمكن من عرب, وعندما صادروا الارض العربية ورفضوا اقرار الخرائط الهيكليه لغالبية المدن والقرى العربية وعندما هدموا البيوت العربية وفرضوا الغرامات على اصحابها بالحجة الممجوجة البناء غير المرخص وعندما رفضوا التعامل مع الجماهير العربية الباقية في وطنها بمساواة واحترام وكرامة وغير ذلك الكثير لم يستثنوا القرى الدرزية بل بالعكس فهي وبرغم فرض الخدمة الاجبارية على اهلها لا تحصل على ميزانيات كالتي تحصل عليها القرى العربية وذلك من حقيقة, انها تصيح اكثر وتطالب وتتظاهر اكثر وتضرب فتحصل على حقوق اكثر, فهل هناك اغلى من الولد على والديه فاذا لم يطلب من والده شاقلا ليشتري ما يريد, هل يفطن الوالد ويعطيه المبلغ, فكيف بحكومة عنصرية قمعيه حاقدة على كل ما هو عربي وله ملامح عربية, فاذا كانت تتعامل مع اليهود الشرقيين بتمييز عنصري فكيف الحال مع العرب من شتى الطوائف والمذاهب ثم اين هو الاستقلال الحقيقي الذي يحتفلون به, واسرائيل مرتبطة حتى النخاع ويوميا بالاستعمار الامريكي وحلفائه, ووضعت نفسها صاغرة في خدمة مصالحه ومخططاته واهدافه وممارساته, فهي لا تتنفس الا من وبالرئة الامريكية ولا تسير الا بتوجيه من الكرباج الامريكي ولا تنظر الى العالم وخاصة الى الجيران الا من خلال عيني وبصيرة الويلات المتحدة الامريكية, , فاين الاستقلال, وبدلا من اقامة الاحتفالات الشكلية بالاستقلال كان عليهم اقامة الاحتفالات الحقيقية والمفاخرة بالولاء للاستعمار الامريكي واجزال الشكر له على الدعم الضار والمدمر والاعمى لابنته المدللة في الشرق الاوسط اسرائيل, ولن يكون وهذا ما يجدر بهم ان يذوتوه جيدا اذا ارادوا فعلا الوصول الى المستقبل الامن والمزهر والمستقر, والعيش في كنف الاستقلال الحقيقي الدافئ والعابق, فعليهم اولا وقبل كل شيء وضع حد نهائي وكنس وانهاء الاحتلال الكارثي للمناطق الفلسطينية والسورية ليتحرروا من افكاره واعبائه وتكاليفه واحقاده واوبائه ومتطلباته وخاصة العسكرية, ومد الايادي الحاملة للورود والاقلام والالعاب والنوايا الصادقة ومصافحة الايدي الفلسطينية والسورية واللبنانية وعقد اتفاقيات حسن الجوار والتعايش الاخوي الانساني وتعميق رؤية المشترك والتعاون البناء لما فيه صالح الجميع وضمان المستقبل للجميع امنا وسعيدا في كنف السلام العادل والراسخ والدافئ والموطد للعلاقات الانسانية الانسانية وتعميق التاخي ونبذ لغة البندقية والمدفع والقنبلة والعنصرية والخداع والرذائل والحيل والمراوغة, وتحويل كل اموال العسكرة والاستيطان لتحسين اوضاع المجتمع ككل والعمل على توطيد العلاقات بين اليهود والعرب وان يكونوا جميعا افراد اسرة واحدة وما يحبه الواحد لنفسه يحبه لغيره والعمل على التعامل مع المراة كانسان كامل وقادر على العطاء في شتى المجالات وعندها يكون الاستقلال الحقيقي الجميل الخالي من ادران ودمامل وقيح الاحتلال والعنصرية والتشاوف والاستعلاء وضمان الامن والامان والاستقرار للجميع, وعلى اسرائيل التذويت انها تعيش في منطقة الشرق الاوسط وليس في القارة الامريكية وان الظروف بعد خمسين سنة لن تكون كظروف اليوم وان العرب بعد مئة سنة لن يكونوا كالعرب اليوم وان قوة وافكار الويلات المتحدة الامريكية وباقي الدول الراسمالية لن تكون كافكارها وقدرتها على العدوان والتفريق بين الدول والشعوب والعربدة والنهب كقدرتها اليوم, فيا اسرائيل فكري بحالك وبمستقبلك وما هو الافضل العيش في روض الحياة الزاهر والعابق والطيب براحة بال ام العيش في جحر الحياة المظلم والمحاط بالمستنقعات, لذلك طالما تواصل الوضع الحالي الاحتلالي والتابعي للنهج الامبريالي والحربي العنصري والاستهتار بالانسان خاصة العربي, فنهجهم هو بمثابة استهتار ايضا باليهودي من خلال سلبه انسانيته وكرامته وتحويله الى الة تسيرها اليد الملطخة بالدماء والمصره على الضغط على الزناد وتسيير جرافة الهدم والاقتلاع والترحيل والتجهيل وزرع العدمية القوميه وادارة الظهر كالثور لالام الناس وللكرامة الانسانية والدوس على الحقوق الانسانية, فانني طالما تواصل ذلك, اجدد صرختي من اعالي الجليل مدوية لتصل الى اسماع قادة الدولة الثملين من عرق العمال ومن رؤية الدماء الفلسطينية نازفة, واقول ارفض الولاء للدولة واتمسك وبكل قوه بولائي لوطني الذي لا بد ان يعيش فرح الاستقلال الحقيقي, ومجرد وجودنا هنا وتمسكنا بارضنا وسيرنا على الشوارع شامخين ولسنا مواطنين من درجة ثانية وان كل انجاز نحققه في اي مجال وكل بذرة او شتلة نزرعهما في الارض وكل ضربة منكوش لاقتلاع الاعشاب الضاره وكل حجر نضعه فوق حجر لبناء بيت او مدرسه فهذا بمثابة ولاء للوطن وحب للوطن ورفض لسياسة الكوارث والاجرام والدماء الاحتلالية.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا
- ​التراجع المطلوب فلسطينيا واسرائيليا
- نصرت الزهرة الفواحة
- القائمة المشتركة كالماء والهواء للجماهير التي ستحفظها اطارا ...
- ​لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
- شربت من نبع المقاومة
- في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر
- بين الفرح والترح خطوة
- ​لا بد ان يزهر حقنا
- تنفس العبير افضل من تنفس الغازات السامة
- شام يا ضمة ورد
- ​النصر للشمس والحياه
- ​عار على الجماهير العربية التصويت للاحزاب الصهيونية
- نورت قلبي بالمحبة
- لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية
- ​الامل ينتظر ملهوفا تحقيق الوحدة الفلسطينية
- ​اضمر في قلبي حنانا دافقا


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !