أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير هزيم - سائق تكسي














المزيد.....

سائق تكسي


سمير هزيم

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
سائق تكسي
في سنوات الحرب تراجع دخلي كثيرا واغلقت بوجهي كل الابواب وكلما كنت اعمل بمجال كنت افشل به واخسر .. فقررت ان اعمل سائق تكسي ..
ضمنت سيارة عمومي ب50 الف ليرة شهريا ...
وفي احد الايام الباردة والقذائف تنهال على دمشق ... استوقفتني احدى الفتيات يبدو انها تريد ان تنجو بنفسها من القذائف ..
وقفت لها .. لكنني تفاجأت بها صعدت وجلست بجانبي وربطت الحزام .. ثم طلبت مني ان اقلها الى شرقي المزة طريق المتحلق الجنوبي ..
حين وصلنا المتحلق والشارع فارغ من المارة .. فتحت حقيبتها واخرجت ربطة نقود من فئة ال 500 ليرة والقتها من النافذة والنقود تطايرت .. تعوذت من الشيطان .. وانا ساكت لم انبس ببنت شفه ..
مرة اخرى اخرجت مبلغا اخر والقته من النافذة .. وتطايرت النقود ..
قلت لها .. لك بنتي ليش عم تكبي المصاري
صارت تشتم النظام وان الثورة انحرفت .. ولم يعد للعيش قيمة ..
قلت لها : طولي بالك يا بنتي لا تنغشي بالثورة .. الخير بالبلد ما بيخلص ..
كفرت وشتمت .. وانا مذهول منها ..
مرة ثالثة اخرجت ربطة من فئة ال 1000 ليرة الخضراء مربوطة بمطاطة والقتها من النافذة
اصابتني الدهشة مرة اخرى قلت لها : لك ليش عم تكبيها ؟ اذا ما بدك ياهن خلينا نتبرع فيهم لشي جمعية خيرية .. او انا باخدهم ...
قالت لي روح خدن طبعا ما بدي ياهن ..
نزلت من السيارة فرحا وهرولت نحو ربطة النقود التقطها فركتها بيدي لم يعجبني ملمسها بقيت اتفحصها باصابعي وجدتها كلها ورق عادي انها عملة مزورة .. قلبت شفتي ..
ثم نظرت الى سيارتي
تبا وجدتها ذهبت مع تشحيط عجلات ...



#سمير_هزيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية العصفورية
- الحرامي المسكين
- حكايتي مع الملياردير ابو النجا
- ميكرو القرى.
- الحرامي المسكين.
- جسر الامل
- زائرة منتصف الليل 2
- تاجر مواشي
- الباب المفتوح
- اليد الممدودة
- محاولة اغتيال سيدة
- خطف وتشليح وتعفيش ...
- ابو عبدو الكخ
- قهوتي وعيد المرأة
- قهوتي والحب والمرأة
- خربشة على جدار الزمن. 2
- خربشة على جدار الزمن. 1
- قطار مارسيليا باريس 2
- الخط الاحمر
- قطار باريس. مرسيليا


المزيد.....




- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير هزيم - سائق تكسي