أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير سوكاح - أقصوصات مغتربة جدًا-الجزء الأول














المزيد.....

أقصوصات مغتربة جدًا-الجزء الأول


زهير سوكاح

الحوار المتمدن-العدد: 6272 - 2019 / 6 / 26 - 03:23
المحور: الادب والفن
    




1. اختيار
نَزَعَ كشف النقاط المدرسية من حقيبة ابنه وسأل مُدرس العربية باستياء: لماذا أعطيت للولد علامة "حسن" فقط؟ أجابه المدرس: "العلامة تعبر عن المستوى التحصيلي لكل تلميذ". امتعض من الإجابة؛ فصديق ابنه حصل على "حسن جدا".
في المقهى تأمل كشف النقاط مجددا، فوجد أن علامة العربية كانت الأفضل من بين جميع المواد. هاتف المدرس وأخبره أنه سيوقف ابنه عن متابعة حصص العربية، ثم احتسى آخر قطرة من كوب قهوته الباردة.
دوسلدورف، 14.6.2019

2. احتمار
تاه حمار في الصحراء. فعطش وجاع. فجأةً وجد عن يمينه وشماله ماءً وعلفًا. حار بماذا سيبدأ. أخد يفكر مليا إلى أن مات.
دوسلدورف، 19.6.2019

3. التئام
غابت عنها مُهاجرة في بلاد الناس. ثم لما رأتها ولجَت باب الدار بعد تسع سنين، ضمتها إليها في وجع شديد، كما لو أنها أرادت أن تعيدها إلى أحشائها من جديد!
دوسلدورف، 21.6.2019

4. اشفاق
كلما اقتنى عبر الإنترنت كمية كبيرة من الكتب والدوريات المتخصصة من دول عربية، زاد اشفاق رفيقة الدرب عليه، فتعاتبه في كل مرة بلطف، وهي تفتح الطرود بتأن:
"يا غالي...من لايزال يشتري كل هذه الكتب العربية في زمننا ومكاننا هذا!"
دوسلدورف، 25.6.2019

5. استشهاد
دخلا في نقاش محتدم حول هموم الدنيا والدين. فقال الأول: "أزمتنا في ابتعادنا عن ديننا"، أما الثاني فقال: "أزمتنا في ابتعادنا عن انسانيتنا". أراد الأول أن يُنهي النقاش لصالحه قائلا في اتهام وازدراء:
"أنا أستشهد بآيات من التنزيل الحكيم وأحاديث سيد المرسلين، وتستشهد لي أنت بنظريات ومقاربات!!"
فرد عليه الثاني:
"بدوري استشهدت في معرض حديثي أيضا بآيات وأحاديث. فلا ضير عندي!"، فصمت الأول وأخد يتسوّك.
دوسلدورف، 25.6.2019

د. زهير سوكاح



#زهير_سوكاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأندلس، المغرب والصحراء: هل تمت ذاكرة حضارية جامعة؟
- نظرية أماكن الذاكرة لبيير نورا: التاريخ الجديد والذاكرة
- نظرية الذاكرة الجمعية لموريس هالبفاكس: التذكر بوصفه ظاهرة مج ...
- قصيدة -توم المسكين- لشاعر البروليتاريا الألمانية غيورغ فيرت
- أقوال هاينية خالدة
- جرائم منسية: ألمانيا وماضيها الاستعماري في إفريقيا
- بنات الرياض في الصحافة الألمانية
- يواخيم كامبه..نضال من أجل -ألمنة- الألمانية!
- قراءة في إصدار ألماني حول الذاكرة والتاريخ في الإسلام
- توم المسكين للشاعر الألماني غيورغ فيرت
- إلى ديوتيما فريدريش هولدرلين
- أماكن الذاكرة
- مفهوم الذاكرة الجمعية عند موريس هالبواكس
- حول أحادية كتابة التاريخ العربي والإسلامي


المزيد.....




- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير سوكاح - أقصوصات مغتربة جدًا-الجزء الأول