أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير سوكاح - إلى ديوتيما فريدريش هولدرلين














المزيد.....

إلى ديوتيما فريدريش هولدرلين


زهير سوكاح

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 06:36
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: زهير سوكاح
28 ماي 2007 / دسلدورف
)إهداء إلى الصديق و الزميل علي خنيتي وعروسه(

ـ إلى ديوتيما* ـ

أيتها المخلوقة البهية!

إنك تَحيين,

مثلما تَحيا في الشتاء الأزهار الغضة:

في عالم مُتهَالِكٍ تُزهِرين,

بصمتٍ و في عزلة.

و بِحُبٍ, نحو الأعلى تتطلعين,

لِتَتَدَفَّئِي بشعاع الشمس الربيعية,

و في دفئه عن صَبَاءِ العالم تبحثين.

لكن شمسكِ, الأمدُ الأبهى, قد دَلَكَت بغير رجعة.

فالآن الحَاصِبَات يُعربدن,

في لَيلةٍ هوجاء باردة.


* ديوتيما: إسم الكاهنة التي علمت سقراط الحكمة.
ـــــــــــــ

رابط إلى النص الألماني الأصلي:

http://gutenberg.spiegel.de/hoelderl/gedichte/andiotim.htm


ــــــــــــــ
نبذة عن الشاعر الألماني هولدرلين:

يعد فردريش هولدرلين (1770 1843 - ) من بين أشهر شعراء ألمانيا.
آمن هذا الشاعر الكلاسيكي بالسعي إلى المثل العليا التي تتجلى ـ حسب رأيه ـ في تحقيق الانسجام المنشود بين "الإله" (Gott) و"الإنسان" (Mensch) و"الطبيعة" (Natur) على أرض اليونان القديمة.
اشتغل هولدرلين في منزل المصرفي ياكوب غونتارد (Jakob Gontard) معلماً لأولاده في فرانكفورت ، حيث وقع في حب زوجة المصرفي زوزيت (Susette) والتي ظهرت في ما بعد في البعض من أعماله الأدبية تحت الاسم اليوناني: ديوتيما (Diotima) , لكن سرعان ما اضطر هولدرلين إلى مغادرة المنزل بعد افتضاح علاقتهما, لكن رغم ذلك استمرت بينهما رسائل كثيرة.
في سنة 1802 أصيب هولدرلين بانهيار عصبي قاده فيما بعد إلى الجنون بعد تلقيه خبر وفاة زوزيت. عاش هولدرلين إلى حين وفاته سنة 1843 في توبينغن حيث تكفل برعايته نجار بسيط وخصص له مسكناً على نهر النيكار أُطلِقَ عليه: "برج هولدرلين".



#زهير_سوكاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماكن الذاكرة
- مفهوم الذاكرة الجمعية عند موريس هالبواكس
- حول أحادية كتابة التاريخ العربي والإسلامي


المزيد.....




- الأردن يطلق الدورة 23 لمعرض عمّان الدولي للكتاب
- الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب لعام 2024 ...
- كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منز ...
- رحيل شوقي أبي شقرا.. أحد الرواد المؤسسين لقصيدة النثر العربي ...
- الرئيس بزشكيان: الصلات الثقافية عريقة جدا بين ايران وتركمنست ...
- من بوريس جونسون إلى كيت موس .. أهلا بالتنوع الأدبي!
- مديرة -برليناله- تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي ...
- الهند تحيي الذكرى الـ150 لميلاد المفكر والفنان التشكيلي الرو ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير سوكاح - إلى ديوتيما فريدريش هولدرلين