أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - مجلس السمر














المزيد.....

مجلس السمر


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 6248 - 2019 / 6 / 2 - 22:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في حوار مع بعض أَصحابنا الزاهدين العابدين حيث كُنَّا نذكر بعض محاسن موتانا و نحن نحتسي من مشروبات من زهدوا باطل الدنيا إذ هي عصائر الحبوب المتعفنة التي أفاء الله بها علينا من جزيل نعمائه ، ثم تذاكرنا أَحسابنا و أنسابنا
و أيام الصبا
فطاب لنا الكلام أكثر و أكثر
و إرتفع الضجيج في مجلس السمر و الإيمان هذا
فقام أَحدهم فحَمِدَ و أَثنى
ثم حدثنا عن علاقة بعض المنتفعين بصنعة الحديث و كيف إنهم سعوا لتعظيم مكانة أَقارب الرسول لأسباب تتعلق بالسلطة و المال و هذا البناء الضخم من الأقوال التي تنسب له

أحالني صاحبنا إياه لمقطع على اليوتيوب ، و القناة نفسها أنا من متابعيها منذ مدة ليست بالبعيدة


و في الحقيقة لا أريد الآن الخوض في محتوى المقطع ، و لكن ما لفت إنتباهي هو حديث منسوب إلى النبي محمد يقول فيه :
الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة

طبعاً أَنا أحب أن أشارك الآخرين ما أسمع ليس من باب الفتنة معاذ الله و لكن من أَجل سماع وجهات نظر أخرى

و كما قال صاحبنا فأن الحسن و الحسين
قد ماتا و هما على أعتاب الخمسينات أو يزيد
حيث مات الحسن و هو ابن 45
و مات الحسين و قد بلغ 54

و كما نعلم فأن •••

الرجل الذي جاوز ال 30 يدعى كهلاً
و الرجل الذي جاوز ال 50 شيخاً
أما الذي تجاوز ال 80 فيسمى الهرم


و قد يقول قائل ربما يكون النبي قد قال هذا الكلام وقت ما كان الحسن و الحسين شبابا
و لكن هذا لا يصح فمحمد توفي سنة 11 للهجرة
و الحسين ولد سنة 4 للهجرة
يعني لما مات محمد كان الحسين لا يزال طفل عمره 7 سنوات فقط
بينما الحسن تولد سنة 3 للهجرة
يعني لما مات محمد كان عمره 8 سنوات


و بناءاً عليه لا يصح إطلاق لفظ الشباب عليهما
أَضف إلى ذلك أَن لفظ [ أَهل الجنة ] عام مطلق غير مقيد بشيء ولو أخذنا اللفظ على إطلاقه يكون الحسن و الحسين سيدا كل أهل الجنة بما في تلك الجنة من أنبياء و رسل بضمنهم محمد طبعاً

ولذلك فقد إنتبه بعض صناع الحديث للمشكل الخطير الذي قد يثير موضوع عقدي ، فزادوا في المتن قوله : وأبوهما خير منهما.


لأَنَّ النبي لما توفي كان عمره 65 سنة فهو بين المرحلتين ؛ الشيخ و الهرم
يعني قد تجاوز ال 50 و كذا الحسين فهو قد تجاوز ال 50

فما يقع في القياس على الحسين يقع كذلك على النبي
 

ثم كان لابد من تنزيه بعض الأنبياء من تلك السيادة فزادوا في الحديث قوله :

إلاّ إبني الخالة عيسى ويحيى


ثم حتى لا يحصل التوهم و يخيل إلى الناس أَن لفظة ( أَبوهما خير منهما ) تعود الى والدهم الجسدي ( علي ابن ابي طالب )
تلاعبوا بالمتن من جديد و زادوا في الرواية هكذا:

ابْنَايَ هَذَانِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا

و المتكلم هنا هو النبي محمد طبعاً







و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصول شرائع الأطعمة
- بين شاروكين الآكادي و موشيه العبراني
- الحيوان المفترى عليه
- خمر الجنة
- الحرية لعلوش جرمانة
- الأستاذ عزير ابن الله عليه الصلاة والسلام 2
- ردا على السيد فؤاد النمري المحترم
- ليس دفاعا عن عبد الصمد ولكن ..
- خواطر في طمطمانيات التوبة 30 - 3 ( الأخيرة )
- خواطر في طمطمانيات التوبة 30 - 2
- قراءة نقدية للنصوص الدينة على ضوء المدرسة الأَلمانية 2
- خواطر في طمطمانيات التوبة 30
- التوحيد كأحد منتجات الوثنية
- ورطة صاحب القرآن مع عزير 5 - الحلقة الأَخيرة
- ورطة صاحب القرآن مع عزير 3
- القرآن وأَساليب الري المصرية
- ورطة صاحب القرآن مع عزير
- المشاركين في قتل عثمان من الصحابة - الحلقة الثالثة -
- المشاركين في قتل عثمان من الصحابة - الحلقة الثانية -
- التأثيرات المصرية على الديانة المسيحية


المزيد.....




- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - مجلس السمر