روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6242 - 2019 / 5 / 27 - 20:25
المحور:
الادب والفن
بين هيام الموت وأشجان المستحيل
اتوارى خلف دمعتي الظمآى
هربا من وحشية مفرطة
كتلك التي حاورت الهنود الحمر
في جذورهم
تبتلعني سعار الحرائق في صمتٍ أخرق
يتهامس مع جسد مكتنز بالندبات
شريعة الغاب كانت لعز اللعبة
حين عزفت أنامل الراعي صوت السماء
في قصيدة
تبكي على ظهري المحدب
الحياة فرصة.... هكذا رددنا المقطوعة في همس العذرية
الحياة لمحات خاطفة .. هكذا تسرق المشعوذات الروح من المرآة
كل هذا وأنا ألملم أشلائي
حين ذبحت الطيور فوق اعشاشها
وامتطيت حذاء غجرية
لأجوب أصقاع الأرض
أنا وحدي ..... أناي وحيدة
أنا وظلي الهارب مني
ركعت ملياً في الأسفار
ورويت قصصا موجعة للطفولة المشردة
وحين انتهت رواياتي...
كان الكثير من خيوط العناكب في انتظاري
تغزو زوايا صندوقٍ يصدع بالهزيمة
وتشل حركة الانقاذ
لينثر الجحيم فاكهة مواسمه في أحضاني
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟