روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 12:31
المحور:
الادب والفن
ذات مرة دونت الحياة طالعي
حين رجوت السماء وتمنيت...
فتسربت الأشياء الجميلة من بين أناملي
وأنا مسافرة طوتني الايام كاحدى التقاويم المهملة
كان ظني يسبق حدسي
كم بقيت متأنقة... منتظرة
بشغف ابتهلت أرض المعركة
حتى استودعتني بين النيام
وسقطت من يدي آخر بطاقات العبور
كم كانت بائسة مثلي
ترتجف... تأكلها الحسرة على رصيف مهجور
شتاء طويل لاينتهي كان طالعي
حين كنت العب في ساحات مدرستي
كانت الفتيات ترمقنني غيرة ً وحسدا
الآن..... انا احسدهن
حين تعكس المرآة صورنا
أيقن صورتي الموجعة
حين حُبِستْ في زنزانة منفردة
ولم تعرف لها طريقاً للحرية
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟