أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - ساحات خالية














المزيد.....

ساحات خالية


روشن عزالدين حجي

الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 15:20
المحور: الادب والفن
    



مع تباشير الصباح
اشم رائحة الفجر الندي في الشارع
يناديني الباب لأفتحه
فهو يمر بين فكري وقلبي
سكونٌ يلفني والنيام
وحيدةٌ... اترقب حركة النجوم
نجمةٌ...تحاكي القمر في سرها
ساطعٌ كثيراً هذه الليلة
لا أحد سوى انا وصمتي
يتأكل الفجر في صدري
اصغي لأصوات تصدر من نبضي
احتضن برد النسمات
ضوء هنا وضوء هناك
أسرار خلف النوافذ مخفية
وأنا أمشي في الطرقات
حرة.... طليقة...
أقف على ممر المشاة
اشتنشق الهواء دون انقطاع
يضحك في وجهي نسيم الصباح
ساحات خالية
شرفات تتدلى منها الزهور والأماني
ثمة طريق مزروع بالشوك
مدججٌ بزفرات الشجن
خلفه احتفالاتٌ وكرنفالات
شلالات تتهيج في أواخر الليل
وأنا مازلت...
واقفة على ممر المشاة



#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متحف الذاكرة
- رحلة إلى الجوار
- حنين الروح للمطر
- رحلة الشوق لأمي
- أوراق الشتاء
- ساحات الحرية
- هوس ذكوري
- آيات الجمال
- حالات جنون
- ثورة العبيد
- خرزة فوق الرمال
- رسائل شفهية
- دموع الفرح
- فراشات الربيع
- أسيرة الأحلام
- ربيع وطني
- صفعات الزمن على خدود الورد
- نوافذ باكية
- أرواح بين طيات الانقاض
- تعرجات لحظة الارتطام


المزيد.....




- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - ساحات خالية