روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 16:00
المحور:
الادب والفن
لازلت أتأمل الغد
بحنكة المتسولين
أمد له يدي
عله تورق زنبقا بين عينين
ينشدان ألما
تاركةً بؤساً سرمدياً خلفي
لترمم كدمات الخيبات
على خدود الورد
وأنا اتسول في ربيع اليوم
رمقتني شقائق النعمان
فرت الفراشات
اقتحمت الكحل في عيني
فاتتني كل القوافل
على تلك السهول الخضراء
بقيت شريدة...وحيدة...
بكيت....تضرعت...
خارت كل قواي
لملمت في طريق العودة
سنابلاً خضراء منتشية
علها تفر من لعنةٍ احاطت بي
لتلعن يوماً ما ربيعاً قادماً
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟