روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 13:55
المحور:
الادب والفن
بدأ ليلنا يهبط من إضاءة المدينة
والظلام يسترسل على بابي حين مر به القمر
في حضرة أنفاس النجوم الغافية على نافذتي
يلمع المكان كبرق يحاكي السماء
وأنا لازلت ارتشف قهوتي
يداعب عبقها نبضٌ احتار أين يرمي وقعه
ضقت ذرعاً وأنا احبس صوتي خلف الباب
حين تسرب بخفة كذبحة صدرية دون منازع
دفنت كالنعامة رأسي مع شهقة الموت
احاول جاهدة بتر كل حواسي
فأنا أمتطي صهوة خيالي
أدق أوتاد خيمتي فوق الرمال
ارتدي أحلاما تضايقني حين تنهار أمامي
نفذ الصبر من الصبر
حين التفت ورائي تنهمر كالطلقات ومضاتٌ
لايحتملها قلب يحصي كدماته
ترى هل يكون الحزن أدمان.....؟
أظنني أدمنت أوجاعا زرعت فى دمي
دونما أمل في الشفاء
كشبح يزورني كل ليلة ويغفو
فوق وسادة محشوة بالاحلام
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟