روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 13:07
المحور:
الادب والفن
على بعدٍ قريب ليس ببعيد
في حيينا يتأرجح الشبق الدفين لوعةً
على طريق يحلم بي
يصبو لخطواتٍ.... لرنين كعب حذائي
أسرج الليل في مسرح الخيال
لتنفجر كل الحواس في كف يدي
ثمة أحرفٌ وخطوط أدمنتها أناملي
وهي تكتب أدق تفاصيل تسطرني
كأجمل أنثى نطقت أبهى مكنونات
حين يستحيل اللفظ
أسير نحو قبلة القلب والروح
تكاد الشوارع تلتهب تحت أقدامي
تطرق الأبواب شغفاً
تكلم المارة بأعين مبتهجة
هناك.... هناك حيث أنا
ليس سواي.... أنا وأنا
تسعغني الدموع غبطة فلم أعتاد
لم أعتاد أن يغفل الزمن عني
أن أكون حرة
أن يسكنني الجنون ولو لمرة
وألمع كالنجمة في عتمة مفارق عصية
في صمتٍ أبلغ من أنفاسٍ ناطقة
تجسدني... تخلقني من جديد
حيث أنصب نفسي تمثالا للجمال
لم تلمسه يد ولم ينحته أحد
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟