روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 00:38
المحور:
الادب والفن
مع اشتداد نباح الليل تتوالى
ايقاعات مسكونة في رتابة الأنفاس
تسرد قصص نسوة استيقظن على أوجاعهن
في متحف أفكاري أعود بذاكرتي
لأزقة ضيقة فررت منها لمحيطٍ يتصاعد الدخان
من بريق حلةٍ ارتديتها يوماً
كليلة نوزوز حارقة غدوت
ترتفع ألسنة النيران على قمم الجبال
كنت شعلة هتفت للحرية
بصوت مبحوح...
مكتوم.... في حنجرتي المبتورة
هتفت ملياً... دون جدوى
فوق طاولة عريضة نُقشتْ ملامح روايتي
كعقد مرايا عكست تفاصيل سئمت أوجاعها
في خنادق الخوف تئن آمال مهترئة
ظلماً وجوراً خانتني كل الجهات
عمرٌ من العبور على مفترقات غافية
حيث مالت الاغصان في حضني
ولم تزهر على شفاهي زهرة الجلنار
٢٢/٥/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟