روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 02:10
المحور:
الادب والفن
من مثلنا حين نمضي في البعد...؟
بشغف وصبر نحمل حقائب الإنتظار
تتهافت علينا مواسم البكاء
تُنحر الأضلع وجعاً
يهدهدنا الليل على طريق منحني
حيث نبات بلا مأوى
في جواري...بالقرب مني..وطنٌ بأكمله
أشتم رائحته... ألمس دفئه...
أسمع نفسي في همسات حيينا
كل المارة... كل السيارات... تومئ لي
موجة حنين تجتاحني.... تشدني للخارج
لأقف في طابور الخبز
بين الباعة....
على أبواب الحانات
لعله على بعد أمتار
تتبدل الإشارات
لأمشط الكلمات على الأرصفة
أرتب القصائد... أنادي بها
أدشن فصول النور على طرف عباءة سوداء
تلفني من رأسي حتى أخمص قدمي
١٩/٥/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟