روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 01:58
المحور:
الادب والفن
القافلة تسير.... والروح لازالت تترنح
بين صخب الناس واهازيجهم
لا اسمع إلا نداءاً يسرقني
يكبلني بسلاسل من نار
يحملني لمدىً بعيد
باتت الامسيات تنبثق من ليل سرمدي
مغبرة سبل الوصال... تائهة
كيف الخلاص.....؟
زمن يفترش الشوك والوحدة
في أزقة ملت من ضياعنا على دروبها
بقلب منفطر نلملم خيبات العمر
على أرض جرداء نطلق زفراتٍ محرقة
بعضاً من احلامٍ تكاد تبتلعنا
إلى متى....؟ وقد اجحفت بحقنا الايام
رحلة نتوه فيها حتى عن أسمائنا
من نحن ... وأين نحن ....ولما....
لما ننحت في الصخر
وقد اقتلعت أظافرنا
أي ألم ٍ هذا....؟ وأي وجع....؟
يرمم ماتبقى من رمق
حتى يتجمد اخر نبض ونرحل دونما وداع
٢٠/٥/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟