أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مصير -كريم- كمصير -فلاح-!














المزيد.....

مصير -كريم- كمصير -فلاح-!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصير"كريم" كمصير "فلاح"!
قلت في منشور سابق بأنّ"نجم آلدّين كريم" محافظ كركوك إرهابيّ عتيد ككلّ السياسيين الذين سرقوا الملايين و المليارات ثم إستقرّو مع التقاعد .. لكن بلا قرار و أمان لعلمهم بعاقبتهم في الدارين, وهم يُغرّدون و يعبثون في حياة تكراريّة ذليلة خارج السرب هنا وهناك و بعضهم شرع بآلتظاهر بآلتصوف و التفرغ لطباعة الكتب! فهو – أيّ "فلاح السوداني" و "نجم الدين كريم" – و أمثالهم من الفاسدين المُتحاصصين أركان أساسية من أركان مافيا الفساد وسرقة الأموال و تهريب النفط في الإقليم ومن الدّواعش المُتمرسين في الوقوف بوجه القانون – رغم وضعيته - وسرقة أموال الفقراء بدعم الحزبيّن الكرديين الرئيسين .. لذلك ثمّة ضغوط تُمارس في بيروت و اليوم في بغداد للإفراج عنه بشكلٍ سريع و كما فعلوا مع السوداني, حيث كشف نواب عن تحالف البناء منهم حسن سالم هذا اليوم عن قيام جهات كردية بتحريك وساطات مكثفة و دفع عشرات الملايين من الدولارات كرشاوى لأطلاق سراحه، خشية انفضاح عمليات تلك المافيا و المشاركين معه، ان "سرقة كريم وأمثاله لمليارات من الدولارات من إيرادات نفط كركوك كان بالتواطؤ والتعاون مع هورامي و بعلم من حكومة المركز ببغداد، الذي استضافه في أحد قصوره بمدينة أربيل، بعد هروب الأول من كركوك في تشرين الأول 2017".
ألجدير بآلذكر أن فاسدين كبار أمثال فلاح السوداني و أقرانه قد سبقوه في سرقة المليارات أيضا, و تم فبركة الموضوع من خلال مسرحية إلقاء القبض عليه في لبنان أيضا و تقديمه للمحاكمة و إعلان سجنه من دون معرفة المدة و مصير الأموال طبعاً و هي بيت القصيد – و ليس هذا فقط؛ بل تمّ إطلاق سراحه و إغلاق القضية و نسيانه من قبل الشعب العراقي الذي ضيع كل شيئ حتى كرامته بسبب البطن و ما دونه بقليل.

لقد ذكرناكم بهذا, لأن هناك أخبار وصلتنا اليوم مفادها أن كريم بيد العدالة و سيقدم للمحاكمة, كإشارة إلى نهاية هذا الفاسد بإطلاق سراحه بعد مسرحيات شبيه بمسرحيات الفاسدين السابقين, و كان الله غفوراً رحيماً, و ليموت 10 مليون فقير نصفهم يعيشون تحت خط الفقر والعوز و المرض و العوق.

لذلك لا أمل و لا مستقبل مع هذا الوضع في العراق ما لم يحاكم من توسط و دعم هؤلاء الفاسدين في الأحزاب المعنية, ليتمّ تطبيق منهج و مبادئ (الفلسفة الكونية العزيزية) في الحكم و سياسة الناس, هذا بعد ما تمّ تجربة جميع الأنظمة المختلقة التي أثبتت فسادها و تدميرها لكرامة الأنسان لفقدان العدالة, والفلسفة الكونية وحدها فصلت أسس العدالة العلوية الكونية بإعتبارها لا تقبل التساوم على الحقوق من منطلق(إن لم تنصف فقد تظلم) وكذلك (لا توجد حالة وسطى في العدالة) و (العدالة ليس فيها إستثناء أو مساومات) و بكلمة واحدة(بئس الزاد إلى العباد العدوان على حقوق الناس), و إن التمهيد لتطبيقها – أي العدالة الكونية العلوية - يبدأ بتأسيس المنتديات الثقافيّة و الفكريّة و الفلسفيّة بحسب الأمكانيات المتوفرة لدراسة و تداول مبادئ الفلسفة الكونيّة العزيزيّة, لتكون أساساً لنظام الحكم الكونيّ البديل عن أنظمة الجور الحالية الحاكمة في كل البلاد تقريباً.
الفيلسوف الكونيّ .
همسة كونيّة: [لأنّي كُنتُ نزيهاً, لذلك لم أشارك السياسيين في الحكم].



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير التأريخ؛ قد يغيير العالم؟
- ألصّدر لم يُذبح مرّة واحدة
- خلاصة معنى الإسلام في الفلسفة الكونيّة
- أيّها العَالم : ألعالَم في خطر
- هل ثمة مجال لرحلة أخرى نحو المجهول؟
- ألميّزات الكونيّة للرئيس العادل
- الفلسفة الكونية
- العالم يحتاج للعدالة فقط!
- يا عالم:
- أيها العالم:
- بعض أسرار الوجود
- ماهية الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- ختام الفلسفة
- ألعراقي هو الوحيد الذي يُلدغ من جُحره مثنى و ثلاث و رباع ووو ...
- وصايا للمثقفين الكبار - الحلقة الثانية
- هل للعراق مستقبل؟
- ألأسس التربوية لتحصين الأبناء من الأنحراف
- هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مصير -كريم- كمصير -فلاح-!