أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - الفلسفة الكونية














المزيد.....

الفلسفة الكونية


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 14:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفلسفة الكونيّة:
لماذا ألفلسفة الكونيّة لازمة لكلّ باحث و عالم و مُفكّر و مرجع!؟
بإختصار شديد؛ (ألفلسفة الكونيّة) نهجٌ جديدٌ لتعريف ألعالم بأسرار الوجود و الخلق و الجّمال وحقيقة (آلمعشوق) وهو ختام للفلسفة بعد طيّ المراحل الفلسفيّة السّتة التي مرّت بها البشريّة منذ وصيّة آدم التي أتى بها من آلجّنة مروراً برسالة خاتم الرّسل و إلى يوم بزوغ شمس فلسفتنا الكونيّة ألعزيزيّة ألتي صرفنا عمرنا لأجلها لتكون فيصل كونيّ وفرقاناً للوجود ألذي ظهر قبل 14.5 مليون سنة حيث توالت المخلوقات والأجناس المختلفة حتى ظهور آدم وبدء النسل البشري الحالي على الأرض قبل 10000عام, ثمّ بدأت الحضارة الأنسانيّة بعد عبور الحالة البشريّة؛ يوم قرّر الأنسان إلقاء كلمة بدلاً من حجر, لكنّ تلك الحضارة إنحرفت لأسباب جوهريّة في الفكر, عرضناها تفصيلا(1), ثمّ إنبثاق عصر الفلسفة الكونيّة العزيزية المباركة كختام للفلسفة, لمعرفة أسرار الوجود للبقاء.

إنها الفلسفة الكونيّة التي معها يعيش المُحِبّ ألكمال و آلصّفاء الرّوحيّ ليضفي على حياته معنىً كونياًّ عميقاً وحقيقياً بلا حدود بدل المظاهر والشكليات والمتعلقات آلمجازيّة وآلأفكار الضّيقة ألماديّة المحدودة, لهذا لا بدّ لكلّ مهتم بآلثقافة والفكر والفلسفة والعلوم أن يفهمها ولو بشكل كلّي لينسجم معها ضمن مسعاه الحركيّ الوجودي, خصوصاً المثقفين الكبار و المفكرين والدّعاة الحقيقيين ألذين يريدون العدالة بدل الظلم السائد حتى في البيوت و بداخل الأنسان نفسه لدرء الأطر العشائرية و الحزبية و المذهبية والأثنية والعرقية التي يدعو لها مستكبري العالم والتي تُحجّم العقول و تُتعب القلوب و تُعقّد و تقتل روح المحبة وتُفرق الشعوب ليحلّ بدلها روح العنف والخصام والشك والسلبية, ليستمر بآلعمر بحسب مراد الحاكمين بآلأقتصاد العالميّ الذي أخلّ بآلتعايش وكثّر ألأزمات والحروب ليبقى البشر متعصباً محدوداً منهمكاً مُقوّضا بأطرٍ زمكانية تنتهي ببطنه وما دونها لإبعاده عن ألمعرفة العلوية كمرتكز لفلسفتنا ألتي بها تُطبق العدالة لنشعر لذة الوجود والعشق وعمق المحبّة(2) التي وحدها تستحق ألعيش لأجل الخلود.
ألفيلسوف الكونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع مباحثنا المتعددة ضمن الفلسفة الكونية, و منها المقال المركز بعنوان: [وجود الله رهين الأخلاق].
(2) فلسفتنا تُفرّق بين العشق الحقيقي و المجازي, وحتى المحبّة الشديدة التي تعادل العشق, فهذه التعاريف الأساسية قد ساء الناس فهمها بسبب المبادئ الفلسفية السابقة, حين خلطوا أنواع العشق مع المحبّة: Affection أو Affectation



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم يحتاج للعدالة فقط!
- يا عالم:
- أيها العالم:
- بعض أسرار الوجود
- ماهية الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- ختام الفلسفة
- ألعراقي هو الوحيد الذي يُلدغ من جُحره مثنى و ثلاث و رباع ووو ...
- وصايا للمثقفين الكبار - الحلقة الثانية
- هل للعراق مستقبل؟
- ألأسس التربوية لتحصين الأبناء من الأنحراف
- هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ
- فقدان العدالة في هيئة النزاهة!
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث
- قتلتنا التقية! القسم الثاني
- كيف نبنيّ ألحضارة؟
- اللهم إهدي -العلماء-
- لا تستوحشوا ممّا في العراق .. إنها التربية
- لماذا آلفلسفة الكونيّة؟


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - الفلسفة الكونية