أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - أيها العالم:














المزيد.....

أيها العالم:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 12:28
المحور: الادب والفن
    


أيها العالم؛

أردتُ العيش كفقير؛ أغلقوا كل الطرق أماميّ..

لم أطلب مالاً أو جاهاً أو سطانا؛ قالوا يُريد الدّنيـا!

مَدَحتُ و عظّمتُ الخالقَ؛ قالوا خرافات!

إذهب أنتَ و ربّك .. فحاكِمنا هو الباقي!

كآلعباسّ وآلحسين خرقنا الحُكمَ و آلجّمع و الشّعب الخانع تحت سياط الذل .. للدينار!

و غدوت وحيداً و تبرّأ الأخوة والأهل وآلجيران

حتى حين عشقتُ؛ قالوا : يهذي!

و رحلتُ غير مبالياً, بالمعشوق ألمجازيّ!

ثمّ بكيتُ .. قالوا: يتعذّر!

ضحكتُ .. قالوا : مجنونٌ!

قبّلت كلّ الأيدي لأُقرّبهم للهِ الغائب الوحيد في مساجدهم

وأشرقتُ .. قالوا إغرب ..

أغربتُ .. قالوا إشرق ..

شرّحوا بدني وقطّعوا أحشائي .. قالوا: يُكذّب!

عرضتُ فلسفتي الكونيّة وأنا مسجّى .. قالوا: هرطقة سفسطائية!

لا حقيقة سوى حزبنا .. نحن نملك صكّ آلغفران!

فكل حزب بما لديهم فرحون!

أوقفوا مركبة آلدّنيا .. أريد النزول .. أكره دنياكم .. لأني غريب عنها!

أنا من عالم آخر .. لا تفقهون أساريره!

سأعود لمعشوقي الحقيقي ليأويني و يضمّني ويُواسيني بصدق!

هو وحده يعلم سرّي دونكم حيث أطعته و رضيت بكلّ قراراته!

و هل يعرف سرّ المعشوق إلّا آلعاشق!؟

ملعون يوم فراقنا .. لا أدري كيف إنفصلت عنه وهبطت!

هو وحده الرّحمة و خالق العشق والباقي مجاز و سراب!



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض أسرار الوجود
- ماهية الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- ختام الفلسفة
- ألعراقي هو الوحيد الذي يُلدغ من جُحره مثنى و ثلاث و رباع ووو ...
- وصايا للمثقفين الكبار - الحلقة الثانية
- هل للعراق مستقبل؟
- ألأسس التربوية لتحصين الأبناء من الأنحراف
- هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ
- فقدان العدالة في هيئة النزاهة!
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث
- قتلتنا التقية! القسم الثاني
- كيف نبنيّ ألحضارة؟
- اللهم إهدي -العلماء-
- لا تستوحشوا ممّا في العراق .. إنها التربية
- لماذا آلفلسفة الكونيّة؟
- همسة كونيّة(205) القانون الكونيّ لسرِّ ألوجود
- وصايا للمثقفين المحترمين
- هكذا كنا و سنبقى


المزيد.....




- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...
- انطلق بـ-صوت هند رجب-.. مهرجان الدوحة للأفلام يفتح أبوابه لث ...
- -تعال أيها العالم-: الشاعرة الفلسطينية داليا طه تخاطب العالم ...
- لوحة ذاتية للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو تُباع بأكثر من 50 م ...
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - أيها العالم: