أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فقدان العدالة في هيئة النزاهة!














المزيد.....

فقدان العدالة في هيئة النزاهة!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقدان العدالة في هيئة النّزاهة!
هيئة النزاهة أصدرت أمراً بإلقاء القبض على (فلاح السوداني) ألّذي تستر بعباءة الصّدر و الدّعوة كما كلّ دعاة اليوم ليحصل على المال و المنال والتقاعد و المخصصات, كما كلّ أقرانه بعيداً عن الأهداف الكونيّة في فلسفة الحكم المجهولة أساساً في ثقافتهم بسبب الأميّة الفكريّة!
هذا و إن الهيئة ولأسباب حزبية و إئتلافيّة و تحاصصية لم تعلن عن مكانه, ربما هناك مخطط ثان أو ثالث لتهريبه كما فعلوا في المرة السابقة!
هذا في الوقت الذي يعتبر هذا السوداني الظالم أصغر فاسد بآلقياس مع العتاوي الكبار ألّذين سرقوا فوق الخمسة مليار دولار أوصلها بعصهم لخمسين مليار, لكن لا أدري لماذا وقع الحبل برقبة هذا السوداني الذي سرق أقل من خمسة مليار دولار فقط و هو رقم لا يعد كبيرا بآلقياس مع الأعرجي مثلاً أو أمثاله من الذين أصبحوا رؤوساء في العراق!؟
حيث اصدرت هيئة النزاهة، الأحد، بيانا بشأن توقيف وزير التجارة الاسبق المدان بملفات فساد عبد الفلاح السوداني في مطار بيروت، فيما لم تتحدث عن مصيره وتسليمه للعراق بعد توقيفه.

وذكر بيان للهيئة هذا اليوم، “لقد أفضت جهود الهيئة – دائرة الاسترداد – والجهات الساندة، وبالتعاون مع الانتربول الدوليِّ، وشعبة اتِّصال بيروت، إلى القبض على المدان الهارب عبد الفلاح حسن حمادي السودانيِّ يوم الخميس الموافق 7/9/2017 في مطار بيروت”.

وأضاف البيان، أن “عمليَّة القبض تمت بناءً على النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول الدولي التي تم تنظيمها استناداً على الملفات والطلبات التي قامت بإعدادها وتجهيزها دائرة الاسترداد في الهيئة بالتعاون مع رئاسة الادعاء العام، حيث تم إعمام النشرة الحمراء على جميع دول العالم وإذاعة البحث العربية، وسارعت الهيئة على الفور باتِّخاذ الإجراءات القانونية اللاحقة التي سيتم الإعلان عنها فيما بعد”.

واوضح، أن “المعلومات المُسجَّلة لدى الهيئة عن المدان تُشيرُ إلى إقامته في المملكة المُتَّحدة، حيث تمَّت المتابعة المُستمرَّة خلال السنوات السابقة مع جميع الجهات الدوليَّة والوطنيَّة وعلى أعلى المستويات؛ بغية تسليم المدان إلى العراق، بيد أنَّ الجهات البريطانيَّة كانت تعتذر من تسليمه بدعوى مجهوليَّة محل إقامته”!؟

وأشار البيان، إلى أن “دائرة الاسترداد أعدت مُسبقاً ثمانية ملفاتٍ جاهزةٍ لتسليم المدان السودانيِّ، إضافةً إلى إعدادها وإنجازها مئات الملفَّات الجاهزة الأخرى المُتعلِّقة باسترداد الأموال وتسليم المحكومين التي ورد ذكرها في تقارير الهيئة الفصلية والسنوية”.

وأشادت الهيئة، بـ”جهود جميع الجهات المتعاونة معها، وفي مُقدَّمة تلك الجهات رئاسة الادِّعاء العامِّ، ووزارة الداخليَّة – مديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة ووزارة الخارجيَّة – الدائرة القانونيَّة وسفارة جمهوريَّة العراق في لبنان وسفارة جمهوريَّة العراق في المملكة المُتَّحدة، إذ يحدوها الأمل لمزيدٍ من التعاون معها من قبل الجهات المعنية؛ حفاظاً على أموال الشعب وتحقيقاً للعدالة”.
و إن لجنة النزاهة عليها أن تقرر قوانين واضحة و صارمة و منهج عمل مفصل تعتمد الفلسفة الكونيّة كقاعدة للتشريع لمعاقبة الفاسدين الكبار قبل الصغار كرؤوساء الجمهورية و البرلمان والحكومة و القضاء و الجيش و من يُحيط بهم من الوزراء و النواب و القضاة و الحمايات و المكاتب وآلآليات و غيرها, كي تثبت نزاهتها و إخلاصها لأنقاذ العراق الذي سيبقى مشلولا تحكمه الفساد و الفوضى و المحاصصة و بيع المناصب التي وصلت حتى لمنصب المدير العام و النواحي الصغيرة طبق أسعادر محددة, هذا بعد ما صار الهدف من السلطة هو التسلط لأجل ضرب ضربة العمر, و ما لم تتّخذ النزاهة و معها اللسلطات الأخرى مبادئ الفلسفة الكونية معياراً للحكم و للقضاء و الإجراء؛ فأن أمر العراق إلى زوال و سفال لا محال و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم!

تنبيهٌ للفاسدين:
إلى أين تفرّون؟ فلو تمكّنْتُم الفرار من قبضة النزاهة و الشرطة اللندنية و الأنتربول العالمية؛ فهل بإمكانهم الفرار من حكومة العدل الألاهية التي تحسب حتى عدد ألأنفاس وآلظنون و الأفكار المجردة و النظرة الخاطفة خيرها و شرّها!؟
وإن مرض السرطان الذي إبتلي به معظم الفاسدين؛ وإستقرّوا معه في أوربا و أمريكا و كندا وغيرها؛ لهو مقدمة للعذاب الألهي الذي سيشمل جميع المُتحاصصين, خصوصاً الذين لم يغييروا الحال.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث
- قتلتنا التقية! القسم الثاني
- كيف نبنيّ ألحضارة؟
- اللهم إهدي -العلماء-
- لا تستوحشوا ممّا في العراق .. إنها التربية
- لماذا آلفلسفة الكونيّة؟
- همسة كونيّة(205) القانون الكونيّ لسرِّ ألوجود
- وصايا للمثقفين المحترمين
- هكذا كنا و سنبقى
- لماذا العراق مسلوب السيادة؟
- ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!
- كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير
- متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟
- أوّل فساد -قانوني- جديد
- كم مرّة يجب أن يُكرّر التأريخ نفسه؟
- بيان (أفّاز) العالمي بشأن حقوق الأطفال
- الوادي الأوّل من محطات العشق - الطلب
- تعريف الفلسفة الكونية
- مأساتنا بسبب الظالمين
- مأساة الحلاج؛ مأساة بغداد


المزيد.....




- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فقدان العدالة في هيئة النزاهة!