أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مأساتنا بسبب الظالمين















المزيد.....

مأساتنا بسبب الظالمين


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخوة العاملين: هذا المنشور منشور مركزي يمثل محنتكم و محنة كل إنسان سويّ يريد الخلاص من الظلم, أرجو نشره في المكان اللائق لمدة طويلة كي نقوي حملة الفقراء على الأغنياء الذين دمروا العالم, و لكم الخيار.



مأساتنا بسبب الظالمين!؟
الفيلسوف الكوني:
أيّها الغافلون خصوصا "المثقفين و المفكرين" في دنيا القيود و الظلم و الفساد و الأرهاب و الحرب بكل صنوفه بدءاً بآلمادي و إنتهاءاً بآلروحي و الفكري و النفسي: إنظروا و تأملوا ما جرى و يجري عليكم بسبب الحيتان الكبيرة و من خلفها السلّابيح لسلخكم و أنتم تابعين و خائفين و خانعين للقمة خبز أو شربة ماء غير ملوّث لا حول و لا قوة لكم للحصول عليها؛ لتسلط فئة صغيرة لا تتعدى عدد الأصابع على موارد رزقكم و مصادر الطاقة التي أهداها الله لجميع العالم!؟
فما قيمة حياتكم حين تُهان كرامتكم من حيتان لا تفهم غير الفساد والنهب بعيداً عن الأخلاق و القيم الأنسانية و المحبة بشكل خاصّ؟
ملاحظة: الكرامة ليست(العقال) أو عملية(جنسية) أو (كلام جارح), الكرامة هي أنك حين تُقيّد حياتك براتب و وظيفة و لقمة خبز من يد الفاسدين العاملين للحيتان الكبيرة .. الذين جعلوا العالم كله مقيد بهم وكما عبّر عنه (شارلي شابلن) في أوّل فلم ناطق عام 1939م و هي السنة التي أكتشف فيها الأفلام الناطقة بعد ما كانت صامتة ليترجم حقيقة العالم التي ما زال العالم يجهلها للآن.

المقدمة:
إن الشركات العملاقة التي تدير بنفس الوقت البنوك العملاقة و بآلتالي إقتصاد الكرة الأرضية بدعم من حكوماتها المتنوعة, سواءا دفعت أو لم تدفع الضرائب؛ فأنّ مستودع الأموال و أرباحها و منابعها هي ملك لها في بنوكها بآلأساس مع كل ما يتصل بها شرقا و غرباً حتى مقدار و طباعة الدولار(العملة الورقية) نفسها تتمّ بأمرها لا بأمر الحكومة الأمريكية لتنظيم الأقتصاد العالمي لمنافعها و بحسب مقاساتها التي لا تعلم الشعوب و حتى حكوماتها الظالمة كيفيتها و تكنولوجيتها, لهذا أشرنا للموضوع فقط لتتعرّف أيّها المثقف و المفكر المتابع على مأساتك و مظلوميتك وإستضعافك في أرض الذنوب كما سماها الأمام عليّ(ع).
أصدقاءنا الأعزاء المثقفين و المفكرين في كل العالم و في أفّاز و في الفيس خصوصاً:
لقد حققت (شركة آمازون) لوحدها خلال السنة الماضية أرباحاً قُدّرت بمئتي مليار دولار، رغم ذلك، فإن معدل ما دفعته من ضرائب في بعض الدول كان صفراً تقريباً.

تستغل شركات الانترنت العملاقة ككوكل و (ياهو) و (لنكدون) ثغرة قانونية و هي القادرة على ذلك لجني المليارات من الدولارات، التي كان من المفروض أن تُصرف من أجل إنشاء وصيانة المدارس والمستشفيات و بناء بيوت للمحتاجين و دعم الفقراء وغيرها من الخدمات العامة. لذا لم يعد مقبولاً حتى ضمن هذا الوضع الغير الطبيعي عدم دفع الشركات الغنية للضرائب و المستحقات في وقت نقوم جميعنا فيه بدفع ما يتوجب علينا حتى عند شربنا لقنينة مياه أو تنفس الهواء الطبيعي أو المشي في الشارع.
توشك دول الاتحاد الأوروبي على تمرير قانون ثوري من شأنه إجبار هذه الشركات على دفع الضرائب. حيث سيتيح هذا القانون أخذ القليل من المليارات التي تجنيها الشركات من أجل صرفها على الشأن العام، تماماً مثل (روبن هود), لكن هذه الشركات العملاقة ستبذل ما في وسعها من أجل عرقلة القانون، لأنهم يعرفون أن إقراره في أوروبا سيؤدي إلى إقرار قوانين مماثلة في مختلف أنحاء العالم.
دعونا نظهر للحكومات الرئيسية في أوروبا بأننا لن نقبل في استمرار هذا الظلم -- ستعمل (آفاز) على تسليم عريضتنا في مختلف العواصم الأوروبية الرئيسية قبيل التصويت على القانون بعد أيام قليلة.
اضغطوا هنا لإجبار شركات التكنولوجيا العملاقة و شبكات التواصل الاجتماعي والأعلامي و التقني على دفع الضرائب مثلنا جميعاً.
لا يتعلق الأمر بشركة واحدة فحسب أو بمدير تنفيذي غني بعينه؛ بل وفوق ذلك .. يملك اليوم ٨ رجال فقط ثروات تعادل ما تملكه نصف شعوب العالم مجتمعة.
صحيح أن معدل الفقر قد انخفض عالمياً وأن العديد من الدول تشهد اليوم نمواً اقتصادياً لا بأس به، لكن الثروة تركزت و تعاظمت في أيدي قلة قليلة جداً من الأغنياء يسيطرون على كل العالم.
لن يغير هذا القانون واقعنا مباشرة .. لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح. الفكرة تكمن في أن تبدأ شركات "الخدمات الرقمية" (مثل أمازون وأبل وغوغل وغيرها) بدفع ضرائب في البلدان التي تجني فيها الأموال، بدلاً من تحويل جميع أرباحها إلى الملاذات الضريبية.
لا يتعلق الأمر هنا بتقويض شركات ناجحة، وإنما ببناء اقتصاد عالمي من أجل جميع الناس وليس من أجل مدراء الشركات فقط. ومن أجل منعهم من إخفاء المليارات التي من المفترض أن يتم دفعها كضرائب تصرف على التعليم والصحة العامة وتأهيل البنى التحتية التي يستعملونها من أجل تسليم بضائعهم ومنتجاتهم لنا وعلى خلاف (روبن هود)، فإن خطتنا لا تقضي بالسرقة، بل بتغيير القانون من أجل رفع القليل من الظلم, وإن تم تمرير قانون (روبن هود) في أوروبا، فسوف يتمّ تمرير قوانين مماثلة في مختلف أنحاء العالم. لذا تعمد الشركات العملاقة إلى بذل ما في وسعها من أجل عرقلة تمرير هذا القانون. لكن، إن تمكنا من تسليم عريضتنا إلى العواصم الرئيسية في أوروبا قبل موعد التصويت خلال أيام قليلة، فسوف نتمكن من مواجهتهم بحسب ما تفيد به مصادرنا من داخل الاتحاد الأوروبي. وقعوا على العريضة:
اضغطوا هنا لإجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على دفع الضرائب مثلنا جميعاً.
قد يشكل إقرار هذا القانون نقطة تحول في كيفية عمل هذا العالم نحو العدالة المفقودة تماماً، حيث سيمثل رسالة مفادها أن الأوضاع تتغير وبأننا لن نقبل بأن يزداد الأغنياء ثراء بعد الآن. يجب أن تنطبق قوانين الضرائب على الأغنياء كما هي مطبقة على باقي المواطنين الفقراء و المتوسطي الحال. وعلينا أن نتّحد جميعاً لخوض هذه المعركة مع الأمل بآلموفقية و النجاح.
داني، كريستوف، أنتونيا، مايك و كامل فريق عمل آفاز
لمزيد من المعلومات:
شركات التكنولوجيا تواجه ضرائب جديدة بمليارات الدولارات - البوابة العربية للأخبار التقنية
https://aitnews.com/2018/10/29/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D...
شركات التكنولوجيا تواجه ضرائب جديدة بمليارات الدولارات - البوابة العربية للأخبار التقنية
aitnews.com
شركات التكنولوجيا - تكثف عشرات الدول جهودها من أجل فرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وفيسبوك، وذلك على أمل الحصول على عائدات جديدة من الخدمات الرقمية،

مساع ألمانية لفرض ضريبة على كبرى الشركات الرقمية مثل فيسبوك وغوغل - الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2018/11/6/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%...
مساع ألمانية لفرض ضريبة على كبرى الشركات الرقمية مثل فيسبوك وغوغل
www.aljazeera.net
أعرب وزير المالية الألماني عن تأييده لتطبيق ضريبة في أوروبا على كبرى الشركات الرقمية، مثل فيسبوك وغوغل التي تحقق عائدات وأرباحا هائلة.
كيف تتهرب الشركات الكبرى من الضرائب؟ ٣ نماذج من وثائق باراديس - ألترا صوت
https://www.ultrasawt.com/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1...
كيف تتهرب الشركات الكبرى من الضرائب؟.. 3 نماذج من وثائق برادايس
www.ultrasawt.com
وفقًا لتقدير مُتحفظ أصدرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2015، فإن الحكومات في كل أنحاء العالم، تخسر ما يصل إلى 240 مليار دولار سنويًا من الضرائب المفقودة، نتيجة تملص الشركات متعددة الجنسيات من أداء مستحقاتها ...
لن تدفع شركات التكنولوجيا العملاقة حصة عادلة من الضرائب ما لم نجبرها على ذلك - الغارديان (باللغة الإنكليزية)
https://www.theguardian.com/commentisfree/2017/dec/11/tech-giants-taxes-apple-paradise-corporation-a...
The tech giants will never pay their fair share of taxes – unless we make them | David Pegg | Opinion | The Guardian - News, sport and opinion from the Guardian s US edition | The Guardian
www.theguardian.com
A ny sufficiently advanced technology is indistinguishable from magic, and the accountants of Silicon Valley have proved Arthur C Clarke’s third law to be as true of tax avoidance as it is of,
آفاز هي منظمة حملات عالمية قوامها 47 مليون عضو، تعمل على ايصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي. آفاز تعني صوت أو لغة في عديد من اللغات. أعضاء آفاز موجودون في جميع دول العالم؛ ويتوزع فريقنا على ١٨ دولة في ٦ قارات ويعمل ب١٧ لغة. لمعرفة المزيد عن أكبر حملات آفاز اضغط هنا, أو تابعنا على فيسبوك و تويتر.
وصلتني هذه الرسالة لأني عضو في أفاز على عنوان البريد الالكتروني [email protected].
لضمان وصول رسائل آفاز إلى بريدكم الالكتروني، الرجاء إضافة: [email protected] إلى جدول عناوينك.
لتغيير ايميلك أو لغتك أو معلومات شخصية أخرى، تواصل معنا، أوانقر هنا لإلغاء تسجيلك.

في ختام حديثنا .. تحرركم من تلك العبودية العالمية و الحصار و الفقر بكل عناوينه المادية و الروحية و الفكرية .. لا يتحقق من خلال "الرّأسمالية" أو "الأسلامية" أو "الديمقراطية" أو "الليبرالية" أو "الأشتراكية" أو " الوطنية" و غيرها من التسميات التي هي نفسها أوزار للفاسدين لنهبكم؛ بل خلاصكم و تحقق إنسانيتكم و سعادتكم تتحقق .. من خلال نهج الفلسفة الكونية, و إعلموا بأنّ خيرات الأرض الحالية تكفي لمعيشة 25 مليار إنسان لكن المستكبرين لا يسمحون حتى لأشباع 5 مليار منهم, ولا خيار إلا تطبيق (فلسفتنا الكونية) لأنّ الشركات العملاقة التي تدير بنفس الوقت البنوك العملاقة العالمية المحميّة بآلأحلاف العسكرية, سواءا دفعتْ أو لم تدفع الضرائب؛ فأنّ الأموال و آلأرباح هي منها و إليها كملك قانوني حيث ما دار أو فسر القانون و من آلأساس مع كل ما يتصل بها شرقا و غرباً, حتى مقدار و طباعة عملة الدولار نفسها .. ما زال يتمّ بأمرها لا بأمر الحكومة الأمريكية, لهذا أشرنا لهذا الموضوع الأخطر فقط لتتعرف يا إبني المثقف و يا أخي المفكر على مأساتك ومظلوميتك وغفلتك في دار الذنوب كما سمّاها الأمام عليّ(ع).
الفيلسوف الكونيّ



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الحلاج؛ مأساة بغداد
- لماذا فقدت الكرامة في العراق للأبد؟
- حول إمكانية إعادة بناء(الدعوة) بعد خرابها؟
- عالم العقل في الفلسفة الكونية(الحلقة الأولى)
- مرحباً بآلعاشقين ألجّدد
- ماذا قلتُ ل (محمد حسنيين هيكل)؟
- من يُكرّس الأميّة الفكرية؟
- حكوماتنا الأسوء في العالم
- حقيقة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة)
- لا أمان إلا بآلمعرفة
- لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
- و يسألونك بعد الذي كان ...؟
- يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
- الداعشية لا تُقتصر على الوهابية
- و ماذا بعد شهادة الحسين الكونية؟
- مفهوم الثقافة في الفلسفة الكونية
- جعفر الصدر رئيسا للوزراء
- الفساد ليست مشكلة العراق
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟ القسم الثاني و الأخير
- حاجة العراق الجديد


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مأساتنا بسبب الظالمين