أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - لا أمان إلا بآلمعرفة














المزيد.....

لا أمان إلا بآلمعرفة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


لا أمن إلاّ بآلمعرفة:
لم أشعر بآلأمن وآلأمان منذ صرختي الأولى لهبوطي على الأرض و للآن ما زلت أصرخ في دُنْيَاً ما رحمت حتى الأنبياء والأئمة والصّدّيقين والأولياء و هم أشرف و أتقى و أنقى الناس فكيف بآلغير, و ما زلت أحثّ الخطى نحو العلى للرجوع إلى الأصل الذي صار قاب قوسين أو أدنى للقاء المحبوب مجدّداً بعد الهجر!

لا عدالة على الأرض, القوي يأكل الضعيف؛ الحاكم يتسلط على المحكوم؛ صاحب السلطة يتحكم بالرّعية لنهبها، العدالة في القبور التي تحوي الغني والفقير؛ الملك والمملوك؛ الظالم والمظلوم فقط, حيث يتساوى الجميع بعيداً عن الألقاب والثراء والأمتيازات والمصالح وطمع الانسان، فنتحمل الحياةَ بثقلها وقوتها رغم الوجع والفشل ونبقى نتخبط وسط المجتمع عسى ولعل تتغير الاحوال للأفضل.

لذلك كان قدري في هذه الدُّنيا المُـتعبة المملوءة بآلمآسي منذ الطفولة؛ هو الجّهاد و الصّبر و التأمل و آلتّفكر لمعرفة النفس و سبب ذلك الهبوط ألأضطراري ... و ليس سهلاً أن تعرف نفسك .. لتضمن النجاة من المخاطر و آلبقاء و الخلود ألأبدي على خط الأستقامة بسبب الأسفار و الأخطار والمُلاحقة و الأجحاف و الهجر و آلخيانة و اللاأمن حتى من المقرّبين ...

وأينَ الأمن في بلادٍ تعجّ بآلمظالم والفوارق وآلمآسي كآلعراق وشعبه الذي أضرمنا النار بأجسادنا لنجاته .. وفي أرضٍ ما رحمت حتى قلب آلحُسين الظريف الذي كان يُنادي بآلرّحمة و الأنسانيّة والمحبّة بدل القسوة ويُجاهد ضدّ الحُكّام للعدالة والمُساواة في الحقوق و الرّواتب ولقمة العيش بين الجّميع .. لِلحدّ الذي حَزَنَ و بكى قُبَيّلَ مقتلهِ يوم عاشوراء على قاتليه ألّذين جهلوا حقيقة الدِّين بعكس مُدّعياتهم و بعد ما يأس من هداية الجيش الذي كان يُحبّ الإمام بقلبه و يُريد ذبحه في نفس الوقت؛ سالت دموعه(ع) مدراراً عليهم لِعِلْمِهِ بأنّهم سَيُدخلون النار بمقتلهِ عبر تراجيديا مؤسفة وحزينة لا ولن تتكرر حتى يوم القيامة!؟

هكذا كان العراق منذ الأزل .. منذ أن قتل قابيل هابيلاً .. ثم توالت المظالم و القتل و التسلط و الهمجية و الوحشية و القسوة و العنف و الشّك و النفاق حتى مع أنفسهم و لم يعد الدِّين عند الناس سوى غطاءٌ و موسم مُقدّس يتوزّرونه, و الأسوء من كلّ هذا عدائهم المفرط لأهل آلفكر و الفلسفة و حُبهم للسياسة والتحزب والقيل و القال أملاً بمنصب و راتب يُؤمّن لهم الشهوات!
فإنّا لله و إنّا إليه راجعون ورحم الله من قرأ الفاتحة على بلادنا .. ما لم يتوبوا و ينتخبوا المفكر أو الفيلسوف الكوني إن رضي!
حكمة كونيّة: [ من عرف نفسهُ أصبحَ فيلسوفاً]
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
- و يسألونك بعد الذي كان ...؟
- يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
- الداعشية لا تُقتصر على الوهابية
- و ماذا بعد شهادة الحسين الكونية؟
- مفهوم الثقافة في الفلسفة الكونية
- جعفر الصدر رئيسا للوزراء
- الفساد ليست مشكلة العراق
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟ القسم الثاني و الأخير
- حاجة العراق الجديد
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟
- هل اليهود والنازية أشرف من حكامنا؟
- لا سعادة في العيد إلا بآلله
- مَنْ يُكرّس ألأمّيّة الفكريّة؟
- لماذا يقتل الحُكّام الفلاسفة؟
- مسألتان في ثورة الفقراء
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان(2)
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان
- هل يكفي إعتراف العامري؟
- في العراق ثورة .. لا مُظاهرة


المزيد.....




- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...
- انطلق بـ-صوت هند رجب-.. مهرجان الدوحة للأفلام يفتح أبوابه لث ...
- -تعال أيها العالم-: الشاعرة الفلسطينية داليا طه تخاطب العالم ...
- لوحة ذاتية للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو تُباع بأكثر من 50 م ...
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - لا أمان إلا بآلمعرفة