أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - و يسألونك بعد الذي كان ...؟














المزيد.....

و يسألونك بعد الذي كان ...؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و يسأَلونك بعد الذي كان ...؟
بعد كلّ ذلك الدّمار و السقوط الأخلاقيّ و التربوي و الدّيني(الحضاري) و حتى (المدنيّ) في بلادنا و العالم بسبب المُهيمنين على الأقتصاد العالميّ و منابع القدرة عن طريق آلحكومات المملوكة التي تبيع دولها مجاناً .. يسألونك:
لماذا لا يتطور العراق الجديد بلد الثروات و الحضارات و القادسيات و الأمجاد و الأحزاب و المتحاصصين على كلّ شيئ من قبل 400 حزب سياسي إسلاميّ و غير إسلاميّ يبيعون كل شيئ لجيوبهم في بلد يعيش فيه 30 مليون نسمة عاطلين عن العمل بسبب سوء الأدارة و فقدان حلقة الوصل بالقيم العليا و (الفلسفة الكونيّة)!؟

هذا واقع معاش لا يشك فيه عاقل .. فحين لا يعرف حتى الأعلاميّ فيهم معنى و تعريف و حقيقة (الثقافة) ناهيك عن (الفلسفة الكونية) لأعتقاده بأنّ المتخرّج من دورة إعلاميّة أو الحاصل على شهادة جامعية أو تخصصيّة أو حوزوية؛ هو المثقّف!؟

و(آلمُفكّر) الحقيقيّ ناهيك عن (ألفيلسوف) ليس فقط مجهول و مهمول في هذا الوسط؛ بل يُقتل ويُحارب و يتعرّض لانواع المظالم وآلحصار و التجويع و إبعاده وتشريده عندما يبرز لأنّ وجوده نشاز و يُشوّه الوضع ويُقلب الأوضاع جذريّاً رأسا على عقب لغير صالح الرؤوساء والحكام المفسدين بإتجاه العدالة, والمشكلة العويصة أن الشعب لتخلفه يساندهم في ذلك!

بعد هذه (الأميّة الفكريّة) الصّارخة وآلجّهل المركب؛ لماذا نتّهم الشّعب بآلتخلف و إنتخاب الفاسدين و عدم معرفته لحقّه وحقوقه و الضياع و الفقر و العوز الذي يعيشه الجميع, بسبب تأريخ أسود و تربية وتعليم أكثر سواداً؟
خصوصا بعد ما فهم الناس ومن الأدعياء مباشرة بأنّ (آلدِّين) طقوس فردية وتقليد وإحياء مناسبات موسمية و كفى.
و لذلك كان من الطبيعيّ أن تُسنّ ألقوانين المختلطة بعيداً عن العدالة بحسب مقاس جيوب الحاكمين بسهولة و يسر و دون إعتراض من أحد ليحصل ما حصل من الفساد و النهب و التخلف و التّبعية و الدّيون المئات مليارية وتعميق الفوارق الحقوقيّة و آلطبقيّة و الأجتماعيّة في الرّواتب و الأمتيازات والمُخصصات و الفرص و في أغنى دولة, و سَيَستمرّ الوضع على هذا آلنمط وتتعمّق المحن ليس فقط في العراق بل كلّ العالم بدرجات متفاوتة .. ما لم يتمّ إنتخاب (ألمُفكر) أو (ألفيلسوف)ِ بدل الحكام والأحزاب الذين ملؤوا الأرض ظلما و حرباً و قساوة وجوعاً .. هذا إن قبِل الفيلسوف بآلحكم عليكم!؟
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
الفيلسوف الكونيّ/عزيز الخزرجي
ملاحظة: الفيدو أدناه نموذج لسياسيّ عراقي معروف(محترم) في البرلمان والحكومة والأحزاب العراقية الجاهليّة الأربعمائة.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=187&v=a9tOhEu5_20



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
- الداعشية لا تُقتصر على الوهابية
- و ماذا بعد شهادة الحسين الكونية؟
- مفهوم الثقافة في الفلسفة الكونية
- جعفر الصدر رئيسا للوزراء
- الفساد ليست مشكلة العراق
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟ القسم الثاني و الأخير
- حاجة العراق الجديد
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟
- هل اليهود والنازية أشرف من حكامنا؟
- لا سعادة في العيد إلا بآلله
- مَنْ يُكرّس ألأمّيّة الفكريّة؟
- لماذا يقتل الحُكّام الفلاسفة؟
- مسألتان في ثورة الفقراء
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان(2)
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان
- هل يكفي إعتراف العامري؟
- في العراق ثورة .. لا مُظاهرة
- حرب مدمرة على الأبواب
- ما هي الفلسفة الكونية؟


المزيد.....




- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...
- مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم
- عاجل| ترامب: نحاول تأمين الغذاء لسكان غزة وإسرائيل ستساعدنا ...
- من الأبيض إلى الأزرق.. ماذا تعني ألوان حليب الرضاعة؟
- انهيار طيني يبتلع قرية هندية إثر فيضانات مفاجئة
- إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - و يسألونك بعد الذي كان ...؟