أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ما هي الفلسفة الكونية؟















المزيد.....

ما هي الفلسفة الكونية؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 22:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مَنْ هو الفيلسوف الكوني:
بداية و بإختصار شديد؛ يجب أن يعلم الأخوة الذين سألوا عن معنى (ألفلسفةُ آلكونيّة) و علاقة الفلسفة بآلعلم و بآلكون و هل الفلسفة تشمل العلوم الطبيعية أم الأجتماعية و السياسية فقط .. و هل تتقدم على العلم أم تتأخر عنه , أعتقد السؤآل الأخير بحسب ما أذكر كانت من أحدى الأخوات الشيوعيات المحترمات, على كلّ حال .. يجب على الجميع مؤمنين و ملحدين شرقيين و غربيين و كل البشر أن يعلموا قبل بيان التفاصيل: بأنّ الفلسفة فوق العلم وإن الأيبستيمولوجي(نظرية المعرفة) هي المُحدّد و الضابط لكلٍ من العلم و المعرفة و حتى الفلسفة نفسها وإنْ إعتقد بعض الفلاسفة المتأخرين بكونهما يتعادلان في المسير.

لكن دليلي و خلافي مع أصحاب الرأي ألأخير المطروح؛ هي الوقائع العلمية التي تقع يومياً و بداية أو لحظة نشأتها, و يكفي أن نضرب مثالاً بسيطا يعرفهُ كلّ العالم, و هو؛ قانون أو قوانين (نيوتن) فيما بعد حين رأي التفاحة تسقط من الشجرة على الأرض, فبمجرد بدء (ألتفكير) في الموضوع و ما تبعه فيما بعد .. يُعتبر (فلسفة) لأنّهُ أراد أن يجد حلاً منطقيّاً يُحدّده من خلال معادلة فيما بعد لتصبح قانوناً سُمّي فيما بعد بقانون (الجاذبية) في آلفيزياء رغم إن الجاذبية لم يمكن رؤيتها بآلعين المجردة إن يمكن ملاحظة ظواهرها .. بمعنى مجرد التفكير(التصور) و من ثم (التحليل) في مسألة ما سواءاً كانت طبيعية كآلمثال السابق أو إجتماعية كنظرية (العقد) أو نفسية كـ (الأسسكوفرينا) تدخل ضمن الفلسفة لكن تبقى هذه الفلسفة محدودة ما لم تنتهي لتحكم الفلسفة الكونية التي سنتحدث عنها, و التي قد يمكن التعبير عنها بـ (الأيبستيمولوجيا) و هو تفكير في التفكير بآلمعرفة لو صحت الترجمة – راجع مباحثنا بعنوان (أسفار في أسرار الوجود) على ما أذكر في الجزء الثاني.

أتمنى أن يكون جوابي المقتضب و(المُكثّف) أعلاه باباً للأخوة السائلين الذين علّقوا وأحبّوا أخيراً الأطلاع و التعرّف على نظريتنا من خلال بعض مقالاتنا في الفيسبوك و تويتر و البريد الأليكتروني و حتى هاتفياً, مع الأعتذار على التلخيص الذي ربما يُشوه الفكرة أو الأفكار المطروحة, خصوصا إذا لم يكن القارئ يملك مقدمات وافيه عن الموضوع.

أما أصل موضوعنا و هي معنى أو كما سمّيته بـ (فلسفة الفلسفة الكونية) أو (الفلسفة الكونية العزيزية) إعتماداً على التعريف (المقدمة) أعلاه فهي:

و قبل بيان الموضوع؛ تجب الأشارة إلى مسألة جانبية لكنها هامة, هي أن البعض الذين فهموا و كانوا على حق بكون فهمهم في محله بشأن تعريفي للفلسفة الكونية العزيزية – إنّما هو تعريف لشخصيّتي – بإعتباري ألأوّل و الوحيد الذي أبدع هذه النظرية المعقدة و المتشابكة التي حيّرت كل علماء الوجود و بعد ستة مراحل لمسير الفلسفة عبر التأريخ في هذا الوجود بدءاً بإوغسطين كأول شخص حدّد إطار أوليّ للفلسفة اليونانية القديمة ثم المراحل الخمسة التالية من بعده حتى فلسفتنا الكونية في المرحلة(السّابعة) كختام لقصة الفلسفة التي هي أم العلوم و المعارف وآلأيبستيمولوجيا مع بداية أو قبيل بدء الألفية الثالثة.

(الفلسفة الكونية) إذن هي المرحلة السّابعة لتأريخ الفكر الأنساني ألذي يعيش المحنة اليوم على كل صعيد بسبب الحومات و الأحزاب الجاهلية التي تريد السلطة للمال و الشهوة بدل الأهداف التي بيّنتها الفلسفة الكونية و أشارت لها من بعد قصة الفلسفة في هذا الوجود .. و تأريخ الفكر الذي يمثل الأنسانية – ثمّ الآدمية كنهاية لمسيرة السير و السلوك (الديني) العرفاني الذي يفرض على السالك عبور سبع محطات على الأقل للوصول إلى مدينة الأمن و السلام و الخلود الأبدي.

الشغل الشاغل كان لكل فيلسوف سبقنا في الفلاسفة كأوغسطين فسقراط وأرسطو ثم أفلاطون و أبيقراط مرورا بفلاسفة القرون الوسطى ثم فلاسفة عصر النهضة فآلعصر الحديث حتى (فلسفتنا الكونية) كآخر مرحلة من مراحل التفكير و الأبداع الأنسانيّ لتحديد مسار و أهداف العلوم بشقّيه – الطبيعي و الأنساني - تمّ فيها تفكيك ألغاز و أحداث الوجود و فلسفة الخلق و الكون إجمالاً عبر العلل الأربعة و قضية العرض و الجوهر و الأسفار الكونية و ما إلى ذلك من مفاهيم محورية تمّ بحثها و تحليلها و مناقشتها و طرحها كآخر مرحلة من مراحل الفلسفة في هذا الوجود بحيث لم يبقى أصلاً وإلا و تمّ بيانه رغم إحتوائه ربما على مسائل معقدة ضمنية لم تكشف بعد لعلل الزمان و المكان!

هذا بإختصار شديد تعريف (الفلسفة الكونيّة) التي جَعَلْتُ عند تقريرها كلّ الوجود بنظر الأعتبار لترتقي إلى الكونية ولا زلت أبحث إن كان هناك فضاءاً آخر يمكننا آلدخول فيه .. و من جانب آخر لا أرى ضيراً أو نشازاً عند التطرق لهذا آلموضوع الأهم – أو الذي سيصبح الأهم مستقبلاً بعد تطور الفكر الأنساني الذي ما زال يعيش الظلام لأسباب عرضناها – ليس خلافاً للمنطق أو العقل أو العلم بشقيه .. أن يكون الموضوع بقلمي وإسمي وصفتي وهذا شأني (أنا) وحدي من حيث لا يوجد فيلسوف كوني في هذا الوجود غيري و اعوذ بآلله من الأنا.

حيث يبدو و كما فهمت من خلال تعليقات كثيرة أن الناس (المثقفين طبعاً) ناهيك عن غيرهم لم يطّلعوا للآن على حقيقة (الفلسفة الكونيّة) التي فيها نجاة ليس فقط العراق بل كل العالم من نير الظلم و التكبر و الفساد و إسلوب إدارة المال و التكنولوجيا الذي يخطط له و يقوده (المنظمة الأقتصادية العالمية) و الأنسان عدو ما جهل,و ليعلم الذين يهمهم أمر الوجود بأني قضيت العمر ليله مع النهار و منذ طفولتي في سبيل حلّ المشكلة الأجتماعية المعاصرة و الألغاز الفلسفيّة و الأسرار الكونيّة العظيمة حتى وفّقني الله تعالى بمننه و فضله تحقيق مسائل عديدة لتكون في النهاية الفلسفة الكونية منهجاً عامّاً يُمثل المنهج الأم للفكر و الفلسفة في هذا الوجود .. لأنني ربطتُ وإعتمدتُ القضايا المحورية الكلية و الأساسية لصياغة النظرية الفلسفية الكونيّة, لذلك لا يّوجد في هذا الوجود فيلسوف كونيّ غيري وهو لقب طبيعيّ لا يعدله أيّ لقب آخر يناسب هذا السفرالمبارك العظيم, و إليكم بعض المصادر الأساسية التي يجب قرائتها للتعرف على المزيد من مؤشرات و ملامح النظرية الكونية التي سألني عنها الكثير من الأخوة المحبين لفلسفة الفلسفة الكونية في العراق وإيران و كندا وغيرها من بلاد العالم, و الحمد لله على كل شيئ:
(1) https://arusalahwar.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
(2) https://arusalahwar.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

(3)https://arusalahwar.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

(4)http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=594314

(5) https://arusalahwar.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3%D8%A9
Azez Alkazragyعزيـز حميد ألخـزرجيّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ
ملاحظة: هاجسي الوحيد هو من مفكري المغرب العربي لئلا يسرقوا نظريتي و يجعلوها بإسمهم و كما يحاول بعض أساتذة الجامعات المغربية ذلك و ربما المصريين ايضا و من جانبي أرحب بهم إن كان لهم وجهة نظر في سبيل الأرتقاء لا شيئ آخر.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصّة فوق الزّمكاني
- ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟
- حزب الدعوة-الأسلامية- الحلقة الأخيرة
- تركيا تحتل 400كم2 من العراق
- ألأفسد من الفاسدين
- إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن
- همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة
- فشل الأنتخابات العراقية بسبب مشاركة الأحزاب
- الفرق بين الفيلسوف و المنافق
- همسات كونية(190)
- همساتٌ كونيّةٌ(188)
- همساتٌ كونيةٌ(187) هل العدالة ممكنة؟
- همسات كونية(186)
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الرابعة
- همسات كونية(184)
- قصّتي مع الدعوة و الدّعاة
- كيف يُبنى العراق بآلفساد؟
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الثالثة
- مؤشرات على حرب قادمة في الشرق الأوسط
- دولة المواطنة أو المحاصصة؟


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ما هي الفلسفة الكونية؟