أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن














المزيد.....

إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5896 - 2018 / 6 / 7 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقولة لمؤسس حوزة قم السيد عبد الكريم الحائري قالها؛ بعد قصة رائعة كتبتها لكم سابقا إن كنتم تذكرون:
حيث قال أحد تلامذته له في ختام تلك القصة(الحادثة):
[من السهل أن تكون عالماً و من الصعب .. أن تكون إنساناً] فإلتفت إليه السيد الحائري قائلاً, تقرّب مني لأصحح مقولتك: [من السهل أن تكون عالماً و من المستحيل أن تكون إنساناً], و الآن إذهب يا بُني سامحك الله!

خصوصا في هذا العصر الذي سيطر عليه الفاسدين شرقا و غرباً تحت مظلة المنظمة الأقتصادية العالمية التي سيطرت على منابع القدرة و الطاقة في العالم.

حيث لم يعد بإمكانك يا أخي أن تجد فيه درهم من حلال أو حتى صديق يُرتاح إليه.

وسلام الله ألأبدي عليك يا أمير المؤمنين حين كنت و بقيت وحيداً حتى و أنت إمبراطور 11 دولة إسلامية من عاصمتك الكوفة التي سفك فيها دمك الطاهر!

يقول (أبو الأسود الدؤولي) الذي كان قد عيّنه الأمام(ع) أثناء خلافته والياً على البصرة: لم أشهد أمير المؤمنين(ع) في أواخر أيامه مبتسماً .. بعد ما كان يفرح بلقائي لأني كنت أضاحكه بسبب اللطائف التي كنت أنقلها له و أحدّثه بها في كل زيارة لي إلى الكوفة, لكنه تغيير في أواخر حياته حيث كان يتّخذ الصمت قبيل شهادته رغم محاولتي اليائسة إدخال الفرحة في قلبه الحزين. حتى قال بعد ما سألته [ما الذي أحزنك لهذا الحدّ يا سيّدي يا أمير المؤمنين], فأجاب:
[ ما لزمن يُفتقد فيه إلى درهم من حلال أو صديق يُرتاح إليه].
لهذا صاح عالياً بكل صوته و كأنه يخاطب الكون كلّه أثناء الضربة و هو ساجد في المحراب لأداء صلاة الصبح .. صيحةً لم نشهد مثلها في ذلك الصياح المشؤوم, قائلا من فرط فرحته:
[فزتُ و ربّ الكعبة],
أيّة دنيا هذه يا ناس و أمام المتقين و سيد العدالة الأنسانية يصل فيه مرحلة يعتبر أقسى ضربة على هامته فوزاً عظيماً و نجاةً من الفساد و اللؤماء!؟؟
أخواني:
لا تنسوا لعن السياسيين و كل مسؤول حكومي و حزبي .. كلهم بلا إستثناء قبل الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي ألذي ضرب هامته الشريفة و قتل بدنه .. لكن السياسيين قتلوا فكره – فكر عليّ - و عكسوا صورة سيئة عن هذا الأمام المظلوم بأخلاقهم و بإدعائهم الأنتماء لمدرسته و دعوته للأسف في هذا الشهر المبارك.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة
- فشل الأنتخابات العراقية بسبب مشاركة الأحزاب
- الفرق بين الفيلسوف و المنافق
- همسات كونية(190)
- همساتٌ كونيّةٌ(188)
- همساتٌ كونيةٌ(187) هل العدالة ممكنة؟
- همسات كونية(186)
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الرابعة
- همسات كونية(184)
- قصّتي مع الدعوة و الدّعاة
- كيف يُبنى العراق بآلفساد؟
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الثالثة
- مؤشرات على حرب قادمة في الشرق الأوسط
- دولة المواطنة أو المحاصصة؟
- الخطوة التالية؛ بآلروح؛ بآلدم, نفديك ياع...
- الأفلاس الأعلامي لصحيفة الشرق السعودية!
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة السادسة)
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة الخامسة)
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة الثالث)
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة الثانية)


المزيد.....




- السعودية.. إشادة واسعة بشاب تدخل بشكل ناجح لإنقاذ طفل ابتلع ...
- أمريكا.. لجنة الرقابة تكشف أكثر من 33 ألف وثيقة سرية بملفات ...
- مشهد نادر.. بوتين وكيم في بكين إلى جانب الزعيم الصيني في عرض ...
- الليلة الكبيرة: الأوبريت الذي وثق مظاهر احتفال المصريين بالم ...
- النوبات القلبية قد يكون سببها عدوى بكتيرية في الشرايين
- إعلام إسرائيلي: تكلفة احتلال غزة تتجاوز 7 مليارات دولار
- شي يستضيف عرضا عسكريا بحضور بوتين وكيم وترامب يخاطبهم: تتآمر ...
- ترامب مستاء من بوتين وروسيا تتوقع استئناف المفاوضات مع أوكرا ...
- عاجل | اليونيفيل: مسيرات إسرائيلية ألقت 4 قنابل قرب قواتنا ج ...
- الى الامام العدد 259


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن