أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!














المزيد.....

ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!
والله وكما يعرف الكثير داخل العراق و خارجه وفي أكثر من دولة و جامعة معروفة؛ بأنيّ - و أعوذ بآلله من آلأنا - منذ طفولتي أحبّ الحُبّ للحُبّ حتى بين الكائنات و المخلوقات الأخرى وما زلت أبكي على الأنسانيّة وأتألم للفقير وآلمظلوم أينما كان وأحاول الأنتصار له ما إستطعت لأنّ الله أودع فيَّ قلباً عطوفاً شفوقاً وفطرة بيضاء لم تُلطّخها الحرام حتى العوز لأنها تتّكأ على الصّبر وآلحقّ, وآلآن ناهز العمر السبعين, قضيتُ نصف قرن منه بالغربة, بل كنتُ غريباً قبلها في بلادي لإختلاف عقيدتيّ مع الناس والعالم, برفضي للظلم و الرّشوة و الفساد والخيانة و التسلط ليس في العراق فحسب بل في بلاد العالم!

ومصداقي؛ أنّي رغم حقوقيّ القانونيّة وآلشّرعيّة والعرفيّة والعالميّة والكونيّة التي أقرّتها حتى الحكومات الأرضيّة كسجين ومفصول سياسيّ و معارض و مُتقاعد ومُلاحق ومُجاهد في كلّ الجبهات ولحدّ ألآن؛ لكنّي والله ليس فقط لم أستلم و لم أحصل على دينارٍ من رواتبي وحقوقي منذ عام 1979م وهي سنة تعيّني مسؤولاً في قسم التأسيسات الكهربائيّة في مركز التدريب المهني التابع للمؤسسة العامة للكهرباء, بل رفضت أعطاء الرشوة للحصول عليها حين طلب المعنيون ذلك وقلت لهم: [أنا جاهدت ضد الرشوة و الخيانة كل عمري و الآن بعد سقوط صدام أدفع الرشوة .. ما لكم كيفي تحكمون]!
وبعد ما تعرضتُ للملاحقة و الأعدام ثم خروجي من العراق قسراً, بآلأضافة لكل هذا .. كنتُ أعيل فترة الحصار الظالم وقتها عشرات العوائل المنكوبة, وكان الشعب العراقي الذي خطّ أقداره الهوجاءُ بيديه مع مراجعه الفكرية و بإصرار يَغطّونَ بنومٍ عميق مُؤيّديين صدام وحزبه كل بحسب موقعه بسكوتهم على الأقل حتى لم يبق نصير للحقّ سوى الله بعد إعدام الدّعاة المائة في نفس عام 1979م وبعده ولم يبق لي مكان آمن ألتجأ إليه لأنّ أكثر العراقيين باعوا ضمائرهم لصدام وحزب البعث وبدؤوا يقتلون حتى أبنائهم ويكتبون التقارير على المؤمنين للحصول على الغنائم, والعجيب أنّني حين رجعتُ عام 2003م بعد سقوط النظام رأيتُ كلّ الشعب العراقيّ يدّعي الجّهاد ضدّ النظام البعثي و يدعي المظلومية و السّجن ووو... للحصول على المناصب؛ فبقيتُ مبهوتاً حائراً وسط جيوش المنافقين حتى قلتُ لبعض المقرّبين؛ أ تذكرون سني السبعينات حين بقيتُ وحدي في بغداد أواجه جيوش صدام ولا أحداً يدعمني لأيصال مجرد رسالة فقط .. ولم أجد عوناً منكم, فأين كان هؤلاء المدّعين؟
فغاضني تلك المواقف و إشمئزت نفسيّ من كل العراق الذي لم يعد يستسيغ إلا المؤيدين للباطل والقسوة والعنف ..

لذلك هاجرت بعد ما بقيتُ وحدي بلا صديق وما زلت مهاجراً بسبب الظلم و النفاق .. لا ,خوفا و لا جبناً .. بل لمصداقيتي و عدم قدرتي على مهادنة الظلم وكما فعل الجميع للحصول على الرّواتب وآلغنائم باسم الصدر و الجهاد بلا حياء أو دين وإبتليت الآن بأنواع العاهات و الأذى وما مددّتُ يدي لأحد, و بعد كل هذا .. صِرتُ أنا المهزوم .. والمنافن هو الفائز!

وبعد خراب العراق على أيدي الفاسدين الجُّدد بمظلة الدّيمقراطيّة المُستهدفة وجعله مديناً بمئات المليارات من الدولار لتغطية رواتب الفاسدين ومن إنضمّ معهم من جيوش المنافقين الذين إنتصروا لصدام بآلأمس حتى الرّمق الأخير كآلرّفحاويين, وآلآن ورغم كل هذا التباين و الفساد و النفاق الذي صار حلالاً و جهاداً؛ بآلله عليكم:
لو أقَدّمُ نفسيّ مرشّحاً لرئاسة العراق لتغيير الأوضاع من الجذور خصوصاً مسألة الرّواتب والقوانين المُتحيّزة لمحو الطبقية من الجذور عبر انتخابات شرعية وشعبية؛
فهل ستَنْتخبوني .. أم ستنتخبون قادة الاحزاب الفاسدة التي جربتموهم لتُبرهنوا للمرّة العاشرة أمّيّتكم الفكريّة والعقائديّة!؟
ولتُثبتوا بما لا يقبل الشّك في النّهاية بأنّ العيبَ بكُم .. لا بآلفاسدين!
إذا كان الغراب دليــــل قوم
فعيب القوم لا عيب الغراب
لكن إطمئنّوا و تأكّدوا وأقسم بآلله بأنّيّ لنْ أرشّح نفسيّ بعد الذي رأيته, خصوصاً من قبل الرؤوساء الذين معظمهم يعرفونني لأنكم (لا تستحقّونيّ ولا أنا أستحقّكم) لموت الأنسانيّة والرّحمة و المحبة في قلوبكم و تَنَمّر الشّهوة بدل ذلك في وجودكم, وسأبقى غريباً لأبَيّن لمن يعيّ الآن و للأجيال المقبلة فلسفتيّ الكونيّة حتى يكتب لي الله أحدى الحُسنيين, إنّهُ ربّي وربّ الحسين(ع) و[إن تكذّبونيّ فقد كذّبتُم رُسلاً من قبل وإلى الله تُرجع الأمور].
A cosmic philosopherالفيلسوف ألكوني



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير
- متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟
- أوّل فساد -قانوني- جديد
- كم مرّة يجب أن يُكرّر التأريخ نفسه؟
- بيان (أفّاز) العالمي بشأن حقوق الأطفال
- الوادي الأوّل من محطات العشق - الطلب
- تعريف الفلسفة الكونية
- مأساتنا بسبب الظالمين
- مأساة الحلاج؛ مأساة بغداد
- لماذا فقدت الكرامة في العراق للأبد؟
- حول إمكانية إعادة بناء(الدعوة) بعد خرابها؟
- عالم العقل في الفلسفة الكونية(الحلقة الأولى)
- مرحباً بآلعاشقين ألجّدد
- ماذا قلتُ ل (محمد حسنيين هيكل)؟
- من يُكرّس الأميّة الفكرية؟
- حكوماتنا الأسوء في العالم
- حقيقة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة)
- لا أمان إلا بآلمعرفة
- لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
- و يسألونك بعد الذي كان ...؟


المزيد.....




- مئات من كلاب -الداشوند- تتجمع في المجر في محاولة لتحطيم رقم ...
- أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم مزعوم ب ...
- فيديو يزعم أنه لاستهداف سفينة -أسطول الحرية لغزة- بـ-درون- ق ...
- من كاتس إلى -الجولاني-: عندما تستيقظ وترى نتيجة الغارة ستدرك ...
- غارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسم ...
- قبل أم بعد الفطور؟ ما هو التوقيت المثالي لتنظيف أسنانك؟
- بعد استبعاد زوج كامالا هاريس ..ترامب يعين نجل ويتكوف في متحف ...
- أستراليا.. شاحنة تسقط شظايا معدنية حادة على طريق سريع مسببة ...
- الاتحاد الأوروبي يدرس خطة بـ50 مليار يورو لتعويض العجز التجا ...
- الحكم على أردني بالسجن 6 سنوات في أمريكا بتهمة تنفيذ هجمات م ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!