أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة هادي الصگبان - ماكنة














المزيد.....

ماكنة


فاطمة هادي الصگبان

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


ماكنة
مرت سنوات وعند كل فجر مقمر يتأنق للقاءها ..يتلهف الى طلب ودها ..
أعلنت ساعة ابيه اللحوح ذات السلسلة المكسورة موعد استيقاظه ...
يتبرم قليلا حتى يلوح له وجهها من احد ثقوب الغطاء ...
يكبر الثقب ويزداد الفضول في معرفة ما تحت خصلات الشعر البلاتيني الطبيعي كأي حورية من حوريات البحر الأبيض ...تغرق اناملها فيه
فيطفو جيدها الرقراق ..كعين ماء تفجرت لتسبغ العطاء على بعض الرعية ..
إطلالة وجهها لا تسع الكون المترامي حولها ..
تعده دوما ولاتأتي غالبا ...يعود في أكثر الأحيان يصدق بتلقائية أناقة ابتسامتها حين تطلب التعريف به والخطوط الناعمة التي تضئ أعلى فمها ...آثار جرح في يدها يمنعه من تقييد أصابعها حوله ... حبل قديم يلتف بين أيديهما
حتى يخيل للرائي انهما يتعانقان ...ضوء يلوح من بعيد
يفلت يدها مرغما...يقرص باطن كفه الأيمن كي تستفيق.... ااااااااه
يجرح جبينه مجددا ذكر نفسه الدماء تقتل الأحلام وضرورة شراء شفرات حلاقة ذات نوعية جيدة ..
خطواته حثيثة وشبه يائسة في محاولات الحصول على ودها التام ... تلوح شاهقة ومتعالية وحولها العشرات من المعجبين ...
كيف سيقرأها شعره؟؟ ...هل ستميزه من بين هؤلاء ؟؟
يطول الإنتظار حرارة الشمس ترهق قوامها اللدن ..
تقف مغشيا عليها ..
يحل ربطة عنقه ويضعها في جيبه ...
ثم يعود...



#فاطمة_هادي_الصگبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلصص
- الشال الأزرق
- ملكة الصوان
- عشتار إبتسامة النيل2
- عشتار إبتسامة النيل
- العجوز والبلبل
- التعويذة
- 7 صدفة
- معادلة شاذة
- 4. أبنة الجن
- حداثة
- عندما تضحك الوعود / قصاصات من الواقع 4
- ذكرى
- وبعدين ....قصاصات من الواقع 3
- الجرائم البيضاء
- وعادت ...قصاصات من الواقع /2
- طعام الملائكة 1 قصاصات من الواقع
- سلام
- صمت العنادل
- قوقعة النورس


المزيد.....




- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة هادي الصگبان - ماكنة