موسى راكان موسى
الحوار المتمدن-العدد: 6224 - 2019 / 5 / 9 - 19:16
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الصراع الطبقي مُأنْسِن الحيوان .. و الإنتليخيا إن خصصناها للكائن المُأنْسَن أو القابل للتأنْسُن هي المحرك ، فالصراع الطبقي متغيّر بتغيّر الطبقات .. لكن الإنتليخيا ثابتة [كامنة] في الكائنات ؛ هي خالقة الصراع الطبقي ، فكل نزوع للتملك و كل نزوع للتفاعل هو تحايث مندغم بالقوة (و/أو) بالفعل [لكن تحقيقه و إثباته المادي/الإجتماعي يكون (( بالفعل )) ــ أما (( بالقوة )) هو مجرد كمون مفترض من العبث إثباته ما دام (( بالقوة )) بقي] .
الكائن المُأنسن [الإنسان*] لا يمكن أن يكون مُأنسن دون انخراط في اجتماع [مجتمع] ؛ أي لا يمكن للإنسان أن يكون إنسانا خارج الصراع الطبقي [حتى في اختيار الفرد الإنعزال عن المجتمع أقصى و أقسى إنعزال ممكن .. يكون منغمس في الصراع ــ ينسى معظمنا أو يتناسون أن ألسنتنا و أفكارنا و بعض شهواتنا هي نتائج غير منتهية لتاريخ عميق و معقد لصراع طبقي متغيّر ؛ و هي و إن كانت (( نتائج غير منتهية )) فلا يعني أن لا دور للفرد فيها ، لكن دوره هذا يكون ضمن الصراع الطبقي .. أي إنتليخياه] .
لا وجود لاجتماع بشري لا طبقي .. لا كان و لا سيكون ، كل المجتمعات طبقية لكنها ليست متماثلة في الفرق الطبقي .. و ليست متماثلة في الصراع الطبقي ــ مفهوم الطبقة أوسع من أن يختزل في اعتبارات قائمة على الاقتصاد وحده .. لكنه أيضا ليس بماخور شيوعي أو ما بعد حداثي يقبل و يرفض وفق اعتبارات إيديولوجية/سياسية : مفهوم الطبقة واسع و رصين .
============
*الإنسان لا يُقصد به التصور المثالي ، إنما المقصود النوع البيولوجي [البشر] .
#موسى_راكان_موسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟