أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - إنْتِظاري.. هذا الأخير














المزيد.....

إنْتِظاري.. هذا الأخير


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6215 - 2019 / 4 / 29 - 04:55
المحور: الادب والفن
    


إنْتِظاري..
هذا الأخير

أهَجّرَكِ
طاغِيَةٌ..
أين أنت؟
أقْلَقََني..
فُحْشُ غِيابكِ
وانْتِظارُكِ ..
سرابٌ يحْسبهُ
الضّمْآنُ ماءً
أ أَنْتِ العنْقاءُ أم..
الخِلُّ الوَفِيّ ؟
أراكِ في حُلم
اليقضَةِ تسْعيْنِ
إلَيّ عارِيَة..
كعَمودِ نور أو
فجْرٍ أبيَض
وأُحاوِلُ أنْ أتخيّل
فيما سوْفَ أقولهُ
لوِ التقَيْنا..
وأقولُ رُبّما يحْدُث
ذلك في عُرْس..
رُبّما في زُقاقٍ أو
شارِع بمدينة ما
أو لعَلهُ يكونُ
في مَطارٍ أو..
بِمَحطّة قِطار ؟
وإذْ تأتين..
من بعيدٍ أتخيّلُكِ
مرْجَ زُهور..
قطيعَ غُزْلانٍ
رُكامَ لؤْلُؤٍ أوْ
كنْزَ جَواهِر ؟
وَلرُبّما أنْتِ..
بلقيسُ تأتينَ
مِن رَحِم الغيْبِ
إلَيّ تقولُ..
العرّافةُ يحْمِلُ
عرْشَكِ مِنَ
الجِنِّ ثمانِيَةٌ..
تخْفُرُكِ صافِناتُ
الخيْلِ وَالأيائِلُ
وبَنادِقُ شِعْري !
لقَدْ تأخّرْتِ..
واخوْفي مِنْ أنْ
أفْقِدَ الأمَلَ..
في هذا يَجْرُفُني
التّفكيرُ وَأقولُ
فرُبّما لِتتَزَيّني
إِليّ بِحُرِّية ٍ؟



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ال.. فصيدة الحمقاء
- الشّيخ الأنيق / شعر أحمد حُسام
- أعرِف مَنْ أنْت
- أنوثة الماء
- أنا عبد..بني الحسحاس
- ذِكْرى صداقة..مع مالكة حبرشيد
- أشْتاقُك
- الفخر
- صفحتي البيضاء / مع تعقيب غازي أحمد الموسوي
- آخِر النِّساء
- حب..حتى العذاب
- أنت..
- لو سالوني
- المجنون
- الغياب.. غيابك !
- ما أشقاني ! ؟
- عناق لم يتم..
- العندليب المخمور
- مناجاة..
- المياه الأولى


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - إنْتِظاري.. هذا الأخير