أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - ما أشقاني ! ؟














المزيد.....

ما أشقاني ! ؟


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


ما أشقاني ! ؟

من يسمع
شكواي أو من
يكتم أنين
هذا الجرح ؟
ما أشْقاني ..
انه يستطيب
الوجع بخيلاء .
أنا أمام ما
لا عيْن رأتْ
ولا حول لي .
كيف يكون لي
ذاك ولي قلب
نبضه أنت !
وقد حللْتُ
علَيْكِ ضيْفاً .
أقرأْتِ ما بي
أوْ عنْ جنوني ؟
الصبر أرق
والافصاح ندم .
فلْيَكن لي..
فيك حانَةٌ أو
محراب في
إهابكِ الفاحِش
وقدِّكِ الموْزون .
بهِيّةٌ مِن غيْر
سوء ومُنْتَشِيّة
بِلا خمر ..
فما أشْقاني !
أ أنا يوسُف وأنْت
امْرأة العزيز ..
أمْ شَغفْتُكِ مَع
الشِّعر حُبّاً..
أو أنا الداء
وأنت الشفاء ؟
ولأني أعقرك
عشقا فمحنتي
أسطورية وأراني
عالي الهامة..
راقي الخطو أمشي
وكونك دائما
تلازمينني حتى
لا أرى الاك..
ما أشقاني !
فأنت البئر
وأنا يوسف..
منفاي الأليف
في حضنك !
اذ معك بدأ..
نزول الوحي
علي لما حرت
في أمرك !
حتى يتم لي
الاسراء حيث
حريتي..
ومقام كريم
اذا الليل..
أرخى علي
همومه !..
وانئذ فل لي
ياوطنا من
أنا بدونك ؟

محمد الزهراوي
أبو نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناق لم يتم..
- العندليب المخمور
- مناجاة..
- المياه الأولى
- بُراق الله..
- بُكائِيّة..
- أنام معه ! قصيدة الشاعرة الليبية عزة رجب وعليها تعليق الشاعر ...
- تراجيدية أنامل الاحتفاء بالغياب / دراسة لقصيدة (غراب البعد) ...
- غربة وطني المأزوم
- الشاعر الزهراوي والقناع المتداخل / بقلم غازي أبو طبيح الموسو ...
- الفراغ
- عُواء جُرْح
- موكب امْرَأة
- دائماً ..
- تجليات ىالأسلوب الخاص عند الشاعر محمد الزهراوي / بقلم غازي أ ...
- الوعي الإنساني في تجربة شعرية للشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- البهلول
- خابية نبيذ
- مملكة..بني عبد الحسحاس
- شبابيك


المزيد.....




- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - ما أشقاني ! ؟