أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - إلى ال.. فصيدة الحمقاء














المزيد.....

إلى ال.. فصيدة الحمقاء


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


الى ال..
قصيدة الحمقاء
ــ أو :
صاحبة رواية..
ذاكرة الحقائب
--------------

حماك الله استاذي الجليل...
لك في القلب نصيب ليس بالهزيل
محبتي حتى الرضى

--- ر . م . الأنصاري الزكي
--------------

لا تنسي..
أنك منذ الأزل
والى الآن
وحتى الأبد..
حبيبة قلبي
الغريقةُ به..
وزوجة روحي
في الدنيا بل
وكذا الأُخْرى..
بعلم الغيب كما
في العَلن والسِّتْر
هذا ليس كما
لو كنّا خُرافة ؟
لأنني من
نهْد حرْفكِ..
رضعت الحُب
بين يديك تعلّمْته
وبلغة عينيك على
جنائِن صدرِكِ الوَثيرِ
بِفُحْش المُجتهدِ..
كالقرآن حتى
ترْضيْن حفظته..
ألم أكن أُمِّيا في
الهوى قبل ذاك ؟
ثم إلى الآن وأنا
أتساءلُ إن كنْتِ
آن ذاك تلْعبين
معي لُعْبَةَ نرْد..
أم أنّكِ
كنتِ تُحِبّينَني
بِبَراءَةِ طِفلة ؟
كُنا زوْج حمام..
اقترَفْنا مَعا كُلّ
الخطايا كما في
مبْغى أوْ كُلّ
الحماقاتِ كما
في بار !
أرأيْتِ حبيبتي ؟
وهل تذْكُرين..
كمْ كُنّا جَليلَيْنِ
ونحن بالفِطْرَة
على ذلِك الحال..
كما في ليْلَة
القدْر عِند أداءِ
صلاة التّراويحِ ؟
أنا الآن مَحْمومٌ
بِكِ والحرْفُ يشهد..
أنّني أحْيا وأعيشُ
تِلك المَباهِجَ
القُرْمُطِيّة مَعكِ
والصّدى لمْ يزل
يُرَدِّدُ مِن حولي
وفي المدى..
كما في الّلوْحِ
المَحفوظِ ضَياعَ
كُلِّ آهاتي..
على آياتِ بوْحكِ
في رِحابِ هذا
الوُجودِ وجُرْحِيَ
العميقُ كبِئْر يوسُفَ
يُعانِق أمام
المَلأ جُرْحَكِ
العارِيَ الغَضّ؟



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشّيخ الأنيق / شعر أحمد حُسام
- أعرِف مَنْ أنْت
- أنوثة الماء
- أنا عبد..بني الحسحاس
- ذِكْرى صداقة..مع مالكة حبرشيد
- أشْتاقُك
- الفخر
- صفحتي البيضاء / مع تعقيب غازي أحمد الموسوي
- آخِر النِّساء
- حب..حتى العذاب
- أنت..
- لو سالوني
- المجنون
- الغياب.. غيابك !
- ما أشقاني ! ؟
- عناق لم يتم..
- العندليب المخمور
- مناجاة..
- المياه الأولى
- بُراق الله..


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - إلى ال.. فصيدة الحمقاء