أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - صفحتي البيضاء / مع تعقيب غازي أحمد الموسوي















المزيد.....

صفحتي البيضاء / مع تعقيب غازي أحمد الموسوي


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


صفحتي البيضاء بقلم / محمد الزهراوي ابو نوفل
مع تعقيب غازي أحمد المزسوي

مع الجيارى
أسألُكِ..
أيُّ نأيٍ وأى
برْقٍ تقيمين في
فيه الآن َ..سيدة
المحن والأحزان .
أطْلقْتُ خُيولَ
دَمي وَأشْرعْتُ
جَسَدي أرْكُضُ
دونَما طُرُقٍ..
خلْفَ الأهٍدابِ
السّودِ والياقوتِ.
ألْمَحُ وَراء الأفقِ
جِذْعَكِ المُسرْبَلَ
بِالجَمال الفَذِّ
والْوَريف جِدّاً.
وأعْرِفُكِ دونَ وَشْمٍ
ودونَ شَمٍّ أو لَمْس.
لأنّني أعْرِف مَن
صاغَكِ ليْلَكاً..
جبَلَكِ مِن زعتر
وَشيحٍ ..كَأن ّإيروسَ
نفْسَه فعَل ذلِكَ
رافِعاً سُمُوّكِ ..
لِيَتَياها هكَذا أمامَ
الشّيْطانِ بهْيأَتِكِ.
ووَهبَكِ أساوِر
وأقْراطاً وعُقوداً..
إذْ هكذا أنْتِ في
خاطري يا الـ ..
بَدَوِيّة الكُحل.
ولا شَبيهَ لَكِ بِهذا
الحُضورِ الطّاغي
بينْ الجميلات كَما
عرفْتُكِ أوّل ّمرّة
عِنْد مدْخَلِ باب
مكْتبَة الأسكنْدرِية
حيْثُ كنْت طالِباً
آنذاكَ أقْرَأ الفلْسَفة
وأتلقّى الشِّعْر معَ
دُروس البَلاغَةِ
وعلم الجمال..
عَلى يَدِ (أبوللّو) !
أحْسسْتُ عِنْدَها
نحْوَكِ بِشَهْوَةٍ طاغِية.
وَكُنْتِ لَكَأَنّكِ حزت
حسن جميع نساء
الكون وجمال عري
كُلِّ الْمُروجِ كياسمينةٍ
وحتّى القصائِد..
والمُدُن هكذا
كانَت تتَحدّث عَنْك.
وإلى الآنَ..
أنْتِ الشّروقُ فِيّ.
وَفي غاباتِ أشْجاني
كالنّارِ تنْتَشِرينَ.
مِن ظُلْمَةٍ لاحَ لي
نورُكِ فارْتَعَشْت.
وكالأقاصي تَمُدّينَ
في نارِ الجُرْحِ
عُنُقَكِ الأتْلَعَ رُبّما
لِتَمْنَحي إلَيَّ بَسْمة.
أو فَقطّ كَيْ تَؤَجِّجي
تَهاويلَ ذاتي الجَنوبِيةِ.
فَأيّةُ ريحٍ ألْقاكِ بها
حيث أداهِمك ..
مِثل مَطَرٍ صَباحي !
لَكَأنّكِ الْحِشْمَةُ أو
لعَلّكِ..صَفْحَةٌ بَيْضاءَ
أوْ مأدبَةٌ مِنَ الخلد
تَهْذي وَتُزْبِدُ
بيْنَ ذِراعَيَّ ..
وتحْتَ أصابِعي .
وأنا الصّقْرُ العائِدُ
من الصيد وقد
تهت أُحَدِقُ مسحورا
في بهاء قدك
الفاحش كعمود
ياقوتٍ من جنان
قصور الخلد ..
لكأنّكِ كنْز أوْ
هيْأتكِ غيْر مادِّية
أو أنّكِ في معْرِضِ
الجمال وحْش خرافي
الملامح والتكوين .
أغِبْتِ عن مَوْعِدِ
الحُبِّ سيِّدَتي أم
أضْناكِ المسير ..
تتلمسين الدرب
المعتم ..خوفا من
الخراب الذي هنا
أو أنا أنْتِ ..أُطِلّ
عَلى الدم والرُّعْبِ
النّاشِبِ فينا مِن
فوْقِ سطْحِ بيْتي َ
المنهار في واحدة
من مدننا المنهارة
جراء القتل والقهر
والإرهاب والقحط .
أنا التائه مولاتي..
أتوق إليك عارية إلا
من الحب المعتق..
وأحلامِيَ الغابوية
فهل أنا آثم ؟ ...
قادِمٌ مُسْتَوْحِشاً ..
أتضرع بوله
إلَيْكِ مِثل ذئب !
إنّهُ وقْتُكِ لننهض
يَهُزُّني وَتَرٌ وَصَهيلٌ
إلى شفتيك فيرى
العالم مشهد عناقنا
تحت قبة الشمس .
حتّامَ نظَلُّ هكذا
وقد تعِبتْ مِنّي
ومِنْكِ الطّرُقاتُ..
فَإِلامَ والشِعْرُ مرْهَق
اَلقَصيدة ..حزينَة
وأنا منْسِيٌّ..
بَين أغراب !
أنتظر أن ينشق
عنكِ القمر أو
أُفاجأ بك في
سريري ذات
ذات ليل ..
فأضع على رأسك
تاج الحلم أو ذاك
الذي تشتهينه ..
أو لست وطتي ؟
عشقي لك آية ..
فجودي بلقاء وإن
في الوهم وأطلب
الستر منك !..
إذ لم يبق لي
إلا وجهك سيدتي
دون مساحيق في
هذا المساء من
العمر بقصيدتي..
وكأنني مجرد كهف
لا يدل عليه رمز أو
أنني معك قبر
منسي وأنت امرأة ..
لا أحد !
("أبوللو" مأخوذ من "أبوللون" إله النور والفن والجمال عند اليونان)
محمد الزهراوي
أبو نوفل

تعقيب غازي احمد أبو طبيخ

آفاق نقديه كل ما قرأته لك اخي وصديقي أ.محمد الزهراوي أبو نوفل يثلج صدري ثلاثا.
.اولا: لأن من يفقهون معنى قصيد النثر من القلة بمكان حد الندرة الماسيه..وانت مكتنز حد الرسوخ بهذا الفهم العميق ,فكرا وأداء,نظرية وتطبيقا..
ثانيا:لأنك لاتكتب بطرا ولا أشرا وإنما تكتب من منطلق الشعور بالمسؤولية الإنسانية مرة والتاريخية مرة والحضارية اخرى ..ولكل مبحثه الخاص الذي لااملك.. للأسف..ما يحتاجه من الوقت الان..
ثالثا:انت تخلق ابداعا يمنحنا معرفة في جانب كما ويبعث في قلوبنا أنسا ومسرة وامتاعا لا يمكن ان ينكره قارئ ذو حس ..لاحظ ..ليس شرطا أن يكون مرهفا ابدا ..فإمكانية نصوصك على الإختراق بل وتحريك الساكن عالية جدا..
من هنا أقول :
كل ماذكرناه آنفا مبعثه مجموعة من القدرات التي لا تتوفر الا لثلة من المبدعين ..ولست اعني هنا قصيد النثر وحسب..وأنما حديثي هذا يتسع لكل الطرازات الشعريه..
هذه القدرات العالية شديدة الارتباط بما يلي:
1-القدرة التحويلية الكبيرة ..
2- الخبرة العاليه..
3-قوة وسلاسة الاداة التعبيريه..
4-المخيلة الخصبة المبدعه..
5-الملكة العامة والخاصة ..
6-المجس التحليلي الاستبطاني البارع..
7-واخير وليس آخرا الشجاعة الادبية الباهرة موقفا انسانيا ورؤية ابداعية وتطلعات اجتماعيه..
كل هذا سيدخل في أطار دراسة اتمنى ان أشتغل عليها في هذا القصيد الذي أمامنا الان ولربما احتاج الى شواهد اخرى من قصائد أخرى..ولست هنا اعطي وعدا. ولكنني آمل ذلك ..والله ولي التوفيق . .معذرة منك اخي وصديقي ابا نوفل العزيز ..هذه محبتي ,وهذا تراصفي ..والسلام.

تعقيب حسين ديوان الجبوري
حسين ديوان الجبوري جميل جدا ما نثرت واسعدني ان اقرأ نصا جميلا يعرض صورا بلا مكياج تحياتي لك اخي اﻻستاذ الكريم

تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي كيف لي الولوج بين هذه الكثافات فلا مسافات بينية للعبور الطريق الوحيدة للعبور هي إكمال قراءة النص اكثر من مرة لغرض استيعاب الطبيعة الخلابة التي وضعها الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
بل ان كل قراءة تتركك حائراً وكأن الكلمات متغيرات حية تعيد طلسمة نفسها بجدران من البلاغة فرغم لطافة النص ونعومته الانتقالية والتناغم الموسيقي عالي الجودة فالقارئ لا سبيل له الا التركيز حتى يعبر
الى ضفة النهاية



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخِر النِّساء
- حب..حتى العذاب
- أنت..
- لو سالوني
- المجنون
- الغياب.. غيابك !
- ما أشقاني ! ؟
- عناق لم يتم..
- العندليب المخمور
- مناجاة..
- المياه الأولى
- بُراق الله..
- بُكائِيّة..
- أنام معه ! قصيدة الشاعرة الليبية عزة رجب وعليها تعليق الشاعر ...
- تراجيدية أنامل الاحتفاء بالغياب / دراسة لقصيدة (غراب البعد) ...
- غربة وطني المأزوم
- الشاعر الزهراوي والقناع المتداخل / بقلم غازي أبو طبيح الموسو ...
- الفراغ
- عُواء جُرْح
- موكب امْرَأة


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - صفحتي البيضاء / مع تعقيب غازي أحمد الموسوي