أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف من الشعبوين...؟.














المزيد.....

ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف من الشعبوين...؟.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6208 - 2019 / 4 / 22 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في اﻷسبوع الثالثة والعشرين وللشهرالخامس على التوالي ،لا زال حراك السترات الصفراء ومدعميهم؛ يتصدرون المشهد اﻷعلامي والسياسي على حد سواء ، بسيطرتهم على فضاء شوارع كبرى المدن الفرنسية، كل يوم سبت ، الحراك الذي انطلق كما هو معلوم منذ 14 نونبر2018 ؛على خلفية مطالب اجتماعية بسيطة (الاحتجاج على ارتفاع أثمان البنزين. ..) إلى المطالبة بإعادة النظر في الجمهورية الخامسة ، لقي اهتماما و تجاوبا - وتعارضا من طرف تحالف اليمن الحاكم و البورجوازية المحلية-، من طرف معظم النسيج الاجتماعي الفرنسي بمختلف تلاوينه ؛السياسية والثقافية والاجتماعية ، ولا أدل على ذلك أن أصبح الحديث، في اﻹعلام الفرنسي عن مدعمي أومساعدي؛ ،"الصدريات الصفراء" إذ صاحب جزء كبير من النخب الثقافية الفرنسية الحراك الشعبي؛منذ بداية انطلاقه
لتكون هذه اﻷخيرة رافعة للسترات الصفراء ،إذ وقع يوم 24 يناير 4000 مثقفا وفنانا ... عريضة دعم للحراك اﻻجتماعي، ومطالبه المشروعة ؛في المقلب اﻷخر أي :التحالف الحكومي ، الذي يتزعمه مانويل ماكرون، ومثقفي البورجوازية الفرنسة اعتبروا أن " مجتمع"، السترات الصفراء ماهو إلا تجمعا للشعبوين ،الذين يهددون المؤسسات الديمقراطية للبلاد ، ويعملون على زعزعة الأسس التي قامت عليها الجمهورية الخامسة ولهذا تصاعد التحشيد والتعبئة بين ما يمكن أن يطلق عليهما ، طرفا الصراع الطبقي ؛
تصاعد منسوب هذا الاحتجاج ،كرد فعل واع على السياسة الاقتصادية التي يتبعها ماكرون، من طرف جهة مساعدي السترات الصفراء بإعلان؛التحدي 2 بعد التحدي اﻷول 23مارس؛ قابلته تعبئة لمختلف أجهزة اﻷمن ل96000 ليوم السبت 20نيسان /أبريل ،على مجموع التراب الوطني و6700 ،في باريس تظاهر حسب وزارة الداخلية والفضائيات الفرنسية ؛خصصت خلالها الوزارة 60 ألف شرطي ودركي ،لمواجهة ما ينعته التحالف اليميني الحاكم المخربين المتطرفين في إشارة إلي اليمين المتطرف واليسار المتطرف و"بلاك بوت" " Black boc"
، الطبقات الشعبية والطبقة المتوسطة بما فيهم المتقاعدين ، متضررة من سياسة " النيوليبرالية "التى اتبعها الرئيس اﻷسبق "نيكولا ساركوزي" واستنسخها خلفه"إمنويل ماكرون"، بالرغم من الوعود الذي أطلقها هذا اﻷخير أثناء حملته الانتخابية، والتي تنكر لها لاحقا، تحت ضغط البورجوازية الفرنسية ؛بالقول: من أنه موحد الفرنسين وعلى نهجي، الرئيس" شارل ديغول" وفرانسوا ميترون"، يبني سياسيته ؛ في حين بات إمنويل ماكرون ،بعد وصوله لقصر" للإليزي" ؛ بدا تلميذا مجتهدا لسياسة" النيوليبرالية"، التي أسست داعائمها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة"، مارغريت تاتشير " عام 1979 ,والتي أجهزت سياستها على المكتسبات الاجتماعية ﻷتباع الليبرالية المتوحشة في القارة العجوزة؛ وهذا ما يفسر في نظر الكثير من اﻷكاديمين والصحافين المستقلين، ظهور" الصدريات الصفراء "و الاحتضان الشعبي لها ؛وذلك بتبني القسم اﻷعظم من الشعب ؛رزمة مطالبها وعلى رأسها ؛ العدالة الاجتماعية، والعدالة الجبائية، والديمقراطية التشاركية ،المعتمدة على آلية الاستفتاء الشعبي، والتي تبدو للمراقب ،مصرة على لعب دور في الصراع الطبقي وليس في الصراع بين الديمقراطين و"الشعبوين" كما تحاول وسائل الأعلام المسخرة للسلطة ، في حالة تفاعلها مع النقابي والسياسي اليساري بمفهومه الجذري وفرازها؛ لقيادة تقود الصراع السياسي لترسم الاستراتيجيات والبرامج المحلية والسؤال الذي يطرحه المحللون والباحثون في الشوؤن الجيوسياسية هو ،هل هذا الحراك الشعبي في فرنسا ، ستكون له تداعيات على معظم دول الاتحاد اﻷوروبي ؟ وهل سيكون للمعارك التي تجري في دولة المركزالفرنسي، تأثير على دول المحيط، وباﻷخص في دول المحيط اﻹفريقي؛ لعلاقته التبعية التي تربط بينهما؟ مجمل القول ،عربة النيوليبرالية في فرنسا وغيرها من قلاع الرأسمالية،- سائرة طال الزمن أم قص-، إلى الهاوية ولا تغير لوجتها إلا بعولمة النضال،لتغير قوانين اللعبة ،ترى هل سينجح الرئيس مانويل ماكرون يوم الخميس المقبل في تجديد آليات الرأسمالية ،للإلتفاف على مطالب الحراك ،بإعلانه على بعض الإجراءا ت العملية -عفوامسكنات- لتلجيم ، مسار الصراع الطبقي ولوبعض الحين؟.




#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة فهم قراءة الفضائيات المغربية للحراك الاجتماعي في الجز ...
- الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...
- -الطاعون الأسود-/ أوالإرهاب لا جغرافية له وجب استئصاله أيان ...
- دواعي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
- ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في ...
- قضية الإعلامي جمال خاشقجي ،أهي قضية ابتزاز وتصفية حسابات ؟
- تصريحات ترامب المستفزة للنظام السعودي ورد خجول لمحمد بن سلما ...
- محاولة فهم الغضب المغربي علي التصويت السعودي لصالح أمريكا لا ...
- هل عودة الحراك الاجتماعي في الأردن إلى التحين لعام 2011؟.
- ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.
- قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.
- -سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.
- هل ستواجه الصفعة الفلسطينية صفقة أمريكا ؟
- الإيرانوفوبيا مبرر لصك السعودية التهم لغيرها.
- ثابت ومتغير السياسةالسعودية.
- أمريكا و ما بعد داعش


المزيد.....




- بختام قمة سويسرا.. زيلينسكي يضع شرطا لـ-السلام الدائم- مع رو ...
- تونس تفتح أبوابها لإيران.. ماذا يريد قيس سعيّد؟
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب في القطاع
- العثور على جثة سائح أمريكي قبالة جزيرة يونانية وفقدان ثلاثة ...
- كينيدي جونيور يرد بقسوة على تصريحات لستولتنبرغ ويسخر من -حلف ...
- ملبيا وداعيا لأهل غزة.. مغردون ينعون حاجا أردنيا تُوفي بعرفة ...
- السماقية والمقلوبة والمفتول والمعلاق أكلات غزية تغيب في العي ...
- جيش الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوبي محافظة طوباس
- 10 نصائح لتقليل وصول المواد الكيميائية البلاستيكية إلى أطفال ...
- كيف تحصل على نوم عميق في الفنادق؟


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف من الشعبوين...؟.