أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عايد - الشهيد عمر أبو ليلى يعارض الشاعر محمود درويش (معارضة شعرية أوّليّة لمجموعة قصائد)














المزيد.....

الشهيد عمر أبو ليلى يعارض الشاعر محمود درويش (معارضة شعرية أوّليّة لمجموعة قصائد)


خالد عايد

الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


الشهيد عمر أبو ليلى يعارض الشاعر محمود درويش
(معارضة شعرية أوّليّة لمجموعة قصائد)

.. ويجيء في الأخبار:
-عُمَر أبو لَيْلى يَمْتَطي دَمَهُ وَيَطيرُ بَعْد السَّماءِ الأخيرَة.
هنا أنت تحيا/ كذا نحن نحيا
بموتكْ
كذا نستفيقْ
نحن أهلَ الكهوف
نحيا، نحن أهلَ القبور
ويختلج الموج/ موج المدائن/ موج الميادين
ما بين ماء الخليج وماء الجزائر
نحيا وتحيا
ما ذهب الذين تحبهم/ جاء الذين نحبهم
لا.. لست وحدك
جاءوا...
فإما نكونُ وإما نكونُ وإما..
نكونْ.
*******************
كانت
" تضيق بنا الأرض.. تحشرنا في الممر الأخير، فنخلع أعضاءنا كي نمرّ
وتعصرنا الأرض.."
كانت.. هي الآن حضن وتغمرنا بالحنانْ
والأقحوان
يكلّل ما كان من جرحنا
وننضمّ سربًا من طيور جِنان
ونذهب بعد الحدود الأخيرة... تطير العصافير بعد السماء الأخيرة... تنام النباتات بعد الهواء الأخير
هنا سوف نحيا. "هنا في الممر الأخير. هنا أو هنا
سوف يغرس زيتونَه
دمُنا.."
هنا سوف نغرس أحلامنا
في ظل زيتوننا
من جديد
ونحن نسيرْ.
*********
لي خلف هذي السماء سماءٌ، وخلف الفضاء فضاء
لأرجع..
أعرف أن الزمان يحالفني مرتيْن، ثلاثًا وأكثر
وأني أخالف شعر الدواوين، أكثر
"وأعرف أني سأخرج من رايتي طائرًا..."
"سأخرج بعد قليل
من تجاعيد وقتي.." لا غريبًا عن الشام
عن مصر/ ولا عن سواد العراق
ولا نخلة في بوادي البلاد.....
وأعرف أني أخالف نطع الخليفة
هذه الأرض دومًا سمائي، وهذا المساء مسائي
والمفاتيح لنا، والمآذن والأجراس، والمصابيح لنا،
وأنا
لست لي ..ولي ولنا
"وأنا آدم الجنتيْن، فقدتهما مرتين"، مرارًا
فاطردوهم لا على مهل
وادفنوني على مهل
"تحت زيتونتي"
مع السابقين
ونحن نسير
****************
"سقط القناع عن القناع عن القناع.."
كم من أخٍ لك يا أخي !
كم من صديقٍ يا صديقي !
كم من قلاع !
الماء عندك
والدماء
لك السماء
لكَ الأَمام لكَ الوراء
سقط القناع، إلى الأبد
وأنت
لست وحدك
في هذا المدى المفتوح للأحباب والنيران
"فاجعلْ كل متراس بلد"
واجعلْ متاريس البلاد مناجلاَ وحقول قمح
(لو خرجت على اللغة)
والرَّصَدْ
ليكنْ عيونَ ماء في السماء
وفي الصراع
سقط القناع
عن الصراع
"عربٌ أطاعوا رومَهم"( عربٌ عجبُ.. قططٌ سودٌ ولها ذَنَبُ)
عربٌ أطاحوا رومَهم
عربٌ هنا/ مستعربون هناك
"عربٌ وباعوا روحهم" / عرب وأكلوا جوعهم
عربٌ أسرجوا
أرواحهم
خرجوا
عربٌ جاءوا
جاء الذين نحبهم
جاء الذين تحبهم، لا.. لست وحدك يا رفيقي
وغدوت مثل السيْل حشدا !
وكذاها أنتَ يا عُمَرٌ تسير
تطير بنا
ننضمّ سربًا من طيور جِنان
ويختلج الموج/ موج المدائن/ موج الميادين
ما بين ماء المحيط وماء الخليج
إلى بعد السماء الأخيرة
سقط القناع عن الصراع
جاء الذين نحبّهم
من قَبْلُ جاءوا
( أشرف نعالوة، صالح البرغوثي، أحمد جرّار، باسل الأعرج، نشأت ملحم، مهند الحلبي، بهاء عليان، جبارين أم الفحم، يحيى عياش، جيفارا غزة، أحمد موسى.....
لا تجعلوهم مجرد اسم، مجرد رقم)
وسوف يجيئون، من بعدُ، حشدا،
ونحن نسير.



#خالد_عايد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام النموذج -الإسلامي- في التنمية والعدالة: تركيا مثلاً
- بمناسبة الحراك الشعبي الأردني 2018: أهي إشارة أخرى إلى مخاض ...
- تنظيم داعش: من الصعود البربري إلى الانحدار الحتمي...إلى أين؟
- قراءة في نص قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان: ليس قرارًا تاريخ ...
- بين الإسلام الرأسمالي الليبرالي والإرهاب التكفيري: السياق ال ...
- تحديث الماركسية في القرن الحادي والعشرين (من سيرة غير ذاتية)
- إعدام -الروزنا- التأسيسية في موقع اتحاد المرأة الأردنية من س ...
- نحو منهج بحث تاريخي طبقي/ أبو جلدة و-فصائل السلام-: من الثائ ...
- الفلسطينيون يصعدون إلى السماء الأخيرة: من سورية إلى الأردن م ...
- عويل - الطبقات الوسطى- ونقيقها في - الربيع العربي-
- بناء يسار ثوري جديد شرط حيوي لانتصار الحراك الشعبي العربي ال ...
- الثورة/ الثورات العربية ليست لقيطة ليتبناها العم سام والجدة ...
- أسئلة الحراك الثوري الراهن في المنطقة العربية
- الثورة الشعبية في الأردن وفلسطين أمام تحدّيات الخصوصية والاس ...
- يحيا شعب مصر: على طريق الثورة الدائمة
- حبيبتي الثورة
- المهام الانتقالية في الثورة التونسية نداء رقم 3


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عايد - الشهيد عمر أبو ليلى يعارض الشاعر محمود درويش (معارضة شعرية أوّليّة لمجموعة قصائد)