أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - امراة4














المزيد.....

امراة4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 16:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عرفت انها خائفة !!نطقت الكلمة وكررتها كثيرا لقد بدأت تتعلم لغتهم هل احبتها تلك اللغة ؟اعترفت لنفسها انها اشتاقت لسيدتها ولكلماتها القديمة اما هنا فهى عرفت الخوف ..كان ينظرون لها ويقتربون هناك فى المدينة لم تكن تقلل من ذلك يقولون هنا على اجسادهم ازياء ما الازياء تلك ألقوها تحت قدميها وهى ترقص فتعلمت كيف ترتديها فى السابق لم تكن السيدة لتامرهن بذلك ..شعرت بثقل على جسدها فروا لم تحب الرائحة الامفاس كريهه هل وضعوا على جسدها حيوانات ولكن ماذا انها تحب الحيوانات انها صديقتهم قتلة انهم قتله قتلوا اصدقائها والان يجبرونها على ارتدائهم ..ألقت الثقل عنها بعيدا وتقززت صرخت حتى اخافتهم فتراجعوا عنها بعيدا لم تحب ذلك فى البداية جربت كلمات خرجت من فمها بدت لهم مخيفة ..احبت ذلك !!!
علمت انها هناك اشباحا اخريين قادمين لرؤيتها هل عليها ان تعود للخوف وماذا عن كلماتها عندما اقتربوا مساء فعلتها من جديد كررتها وتذكرت كلمات سيدتها كلها وكررتها ...تراجعوا وألقوا لها بمزيدا من الثقل شعرت بالبرد وضعته على كامل جسدها بكت فى الليلة الاولى على حيواناتها ولكن مع الوقت قالت اصدقائى كانوا سيحبون هذا لم يكن احدا منهم يحب ان اكون خائفة او وحيدة ...
بدأ ذلك الشبح ياتى كل يوم يجلس فى مكانه هل كانت تحلم به ام انه حقيقة انها تهذى وترى اشياء كثيرة ترتجف وتخاف انها سيدتها ..سيدتها بذاتها عادت فى المساء لرؤيتها ..اخذت تثرثر معها ..اطمئنت لقد عادت ترى الوجوه التى كانت تحب سألتها كيف عدت لقد علمت انك انتقلت لعالم اخرى ابتسمت لها قائلة:أنسيت اننى انا السيدة هنا اعود وقتما اشاء وارحل وقتما اريد لقد كنت اسافر واتجول مثلك قبل ان اصنع لى مدينتى مدينتى التى وجدتك فيها هل تذكرين ..سألتها حوا بنشوه:هل اصنع لى مدينة مثلك ؟هل يمكن ان اصنع من يؤنس وحدتى تلك ؟؟
اصبح لديها الكثير من الزهور قيل لها ان للمدينة صاحب تعجبت ..خافت لكن سيدتها جاءت اليها من جديد ..توقف الخوف ..توقف كله لم يعد هناك ..قالت لها لما لا تبقين دائما معى ؟؟
بدأت تعتاد الشبح قالوا سيد قالت سيدة لا اعرف سوى السيدة كيف كيف السيد انها ليست مدينتها ليست شىء ..ابتسم لها الشبح اكثر وقال ولكننى انا هنا سيد وانت هنا غجرية !!هلا ترقصين ...
احبت حارسها !!!
كان الشبح يأتيها ليلا بعد انصراف الاشباح الاخرى لكنها كانت تعلم ان هناك زوج من العيون تراقبهما بين الاحراش ...لكنها لم تكن تهتم ..كان ذلك الشبح غريب ليس مثل سيدتها علمها لغته فاتقنتها جيدا ..اصبح لها بيتا وسط الاحراش بيت الغجرية كان يدعى اين ذهب اسم سيدة المدن لقد رحل هذا الاسم ...لم تحب اسم لغجرية حاول ان تقول انه لها اسما اخر لكنه سيذكره بالسيدة لقد ادركت انه لا يحبها هل يغار منها عندما تخبره انها تاتى لرؤيتها دائما وانها تحب مجالسة سيدتها لها منعت من الرقص...تهامس الاشباح وصلها الهمس..هل يقتلها شبحها حقا ولكن لما يفعل ذلك يريدها ان ترحل ..سيدتها قالت ان الموت رحل ربما انتقال لمكان اخر ..حزنت لقد اعتادت الشبح علمت انه سياتى الليل لقد رددت ما علمته اياها السيدة وانتظرت ..انتظرت كانت تشعر بصفاء لاتغضب لانها لا تحب الغضب اخذت تتعلم وهى ترقص النشوة ..النشوة تحارب الغضب لقد فعلتها طويلا هل انتصرت عليه الان ؟؟..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امراة 3
- امراة1
- امراة2
- رمال التيه6
- رمال التيه7
- مغامرات الصعلوكى20 الاخيرة
- مغامرات الصعلوكى19
- مغامرات الصعلوكى16
- مغامرات الصعلوكى 15
- مغامرات الصعلوكى 13
- مغامرات الصعلوكى 14
- مغامرات الصعلوكى11
- كتب اثرت فى حياتى طريق الجوع بن اوكرى
- كتب اثرت فى حياتى زادى سميث عن الجمال
- مغامرات الصعلوكى9
- مغامرات الصعلوكى10
- مغامرات الصعلوكى8
- امهات صالحات..مارجريت
- مغامرات الصعلوكى6
- مغامرات الصعلوكى7


المزيد.....




- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
- أين عدالة الإبلاغ من قانون الإجراءات الجنائية؟
- %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفا ...
- مسؤول روسي: كييف تجتذب صغار السن والفتيات لتفرض عليهم التجني ...
- الولايات المتحدة.. وفاة امرأة صدمتها شاحنة تنقل دبابة من الع ...
- مبادرة تشريعية لتحويل إجراءات الطلاق من أروقة المحاكم إلى أن ...
- دراسة تظهر خطر العمل الليلي على صحة النساء
- عُمان: اعتقال 3 أشخاص وعشرات السيدات بينهن مصريات وإيرانيات ...
- اجمل اغاني الاطفال.. تردد قناة كراميش الجديد بجودة مميزة.. ا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - امراة4