امهات صالحات..مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 10:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اختفت كليا حاولت الاتصال التواصل معها بأى طريقة ..لكن حال بلادها لم تكن تسمح بهذا ماذا فعلت بالاطفال ؟
اردت ان اسألها تحديدا اين الصغير اخو جللوريا كان عليه ان اعرف يوما ما ستكبر لتسأل من انا ؟
من اين اتيت ؟اين هو اخى ؟عنا لى الامر كثيرا ان اكون من اخبرها بادق التفاصيل احاول ان افكر حينها ان علاقتنا ستكون رائعة
لاتشبه تلك العلاقة الغريبة التى مررت بها انا مع عائلتى ..مارجو انت حقا شخص غريب؟تردد هذا دون ملل
..اتذكر ذلك الظل الذى اراه فى عيناها الظل الذى سحبها بعيدا عنا عن عائلتها الصغيرة طوال اعوام انهكها
حتى اخذها فى النهاية الى عالما اخر لم تتعرف فيه على وجوهنا ..هل اكون وجللوريا نفس الشىء
هل تعتد حياتى الغربة اننى لن اوفر لها ظرفا عائليا طبيعيا ربما نعيش وحيدتان لن تتعرف على ابوها الحقيقى
لانه قتل سيكون خبرا سيئا عندما تعلم كيف قتلا فى اى عملا كانا يعملان هل كانا سيئين لتلك الدرجة ام تواجدا فى الوقت
والمكان الخطأ مجرد قدرا عبثى..مارجو انت فقط اوليفيا من كنت ترددينها الان اصبحت الصغيرة تنطقها
..اشعر بالسعادة بالخوف هل سينجح الامر معنا ؟كل ما ارجوه ان تعرف مقدار حبى لها
اننى لم افرقها عن اخيها عن عائلتها الاصلية بل انقذت حياتها جعلت لها واحدة من جديد..مارجريت

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات