مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 21:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اكبر امامى كل ليلة تبكى تصرخ فرحا.. اشعر بالخوف بالذنب هل تتاذى في الغد
بسببى أو من شخص آخر..هل ستغضب منى لانى اخذتها من مدينتها الاصليه لمدينة أخرى ستكون
غريبة بداخلها ستستمع الى عبارات التمييز ستضطر لتبرير نفسها أمام الآخرين ام ستكون فتاة قوية
لن تبرر لونها اصلها ..ستتذكر أخاها ستحملنى ذلك الذنب والوعد الذى لم استطع ايفاءه ..مدينتها يخيم عليها شبح الخوف
من الغد من حرب أهلية من انقطاع الكهرباء والانترنت عنها..كل مااعرف أن أخاها قد رحل مثلما رحلت هى وربما لن يعرفوا بعضهم البعض أبدا سيكون الجزء المفقود دوما..اه اوليفيا كم يصعب الخوف على كيان صغير ينمو من امامك تخشين مما قد يصير فيه.. غدا ستتم الأمور ستصبح الصغيرة لى سيكون اسمها جللوريا ماالذى ستصبح عليه ملاكى في الغد ربما تكرهنى مثلما كنت وانا صغيره يقولون إن الأمور تسير في دائرة لا نستطيع التخلص منها..لن أعرف أبدا.. مارجريت..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟