أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام32














المزيد.....

بيت القلعة والهمام32


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 09:37
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كان المقابل يستحق ولكن فى البداية عليه تنفيذ ماعليه من الصفقة ،فى دار معلم الورش كان الزفاف من ذات الهمه ،ثم تولى امر الورش جعله الامير من مساعديه ،هكذا كان فى العلن لكنه سرا يحمى قلب الجماعة فى ذلك الصبى الذى اخفاه وامة بعيد عن الاعين داخل منزلة الواسع ،سال الاتباع عن التلميذ المحبوب قالوا لهم المخلصين لقد رحل لملاقاه المعلم الشهيد ،لم ينسى الاتباع ذلك التلميذ اشادوا له عين ماء استطاعوا ايجادها بعد هجمه رجال الاب عليهم كانت الحياه تعود للشرقمابين ليلة وضحاها لا يعلمون لما اتى الاب ورحل وتركهم ،قال المخلصون وقف المعلم الشهيد يحمى البيوت والضريح ففر رجال الغرب ،كان الغلام مقدام صفوف الامير والمخلصين ،واطلق عليه الشرق اسم المقدام بعد ان تولى تدريب المنبوذين الجدد داخل صفوف لمواجهه رجال الاب ،كان كل اسبوع ياتى الامير بالقرب من الضريح ويجتمع بالمنبوذين الجدد ويمد الاتباع والمخلصين بالعده والعتاد اللازم للمواجهه الكبرى ...المواجهة التى تهيأت لها البيوت فى الظلام وتركوا الصباح للاعين الحرس المقيمين بشكل دائم على اطراف الشرق بعد الحرب التى دارت للايام منذ سنوات مضت نسوا ايامها ،فكبر الغلمان المنبوذين ونضج المنبوذين ليصبحوا قاده على مجموعات اطلقوا على انفسهم "قطاع الطرق" تحت قياده المقدام الذى التف حولة المنبوذين والاهالى الضعفاء فكان ياتى اليهم بالفائض عن الحاجة من العاملين لتوزع على بقية اهل المدينة ،وقفوا على بابه صباحا ومساءا يوجهون له الدعاء وان المعلم الشهيد يقف من خلفه وسوف ينصره بكل تاكيد ،لم يلاحظ المقدام اعين الامير والتى ضاقت وكلما تقدم الوقت وغداه الامير شيخا تحول الحب لكراهيه ، وكلما ارسل له مرسولا خاصا ياتيه بنباه فينجو المقدام تشتغل الغيره فى نفس الامير اكثر من ذى قبل ،يوم خرج الاتباع يدورن فى حلقات متواصلة من الاناشيد والاغانى التى ألفت من اجل المعلم الشهيد .....والمقدام من امام منزله وقفت ذات الهمه تهمس لنساء الحاره الفقراء وهن تبادلن بدورهن الحكايا مع بقية نساء الرجال المنبوذين والاتباع والمخلصين فهى فقط من شاهدت الرؤية بجوار زوجها المقدام...زكانت تراقبه من ثقب عين غرفة اتخذها لنفسه يتحدث مع المعلم الشهيد دون ان يقاطعهما احدا لكنها تجرئت ونظرت لترى ذلك المشهد المهيب من الرؤية والتى كانت مخفية على الاهالى ليستبشرون بها وياتون من الحارات والاطراف مع شروق الشمس يقفون بباب المقدام يطلبون بركته وبصيرته ،علت اصواتهم تنتظر خروجه ليخبرهم ببشارة المعلم الشهيد لهم ...منذ سنوات والامير بذاته وقف وسطهم واخبرهم انه سياتى يوما ويظهر المعلم الشهيد لمن يريد له قياده جيشة من الاتباع ضد الاب الظالم وهو سيكون حليفا لهم من فوق يعضدهم ويكسر شوكه الغرب من امامهم ،وقف الغلام المقدام عاقدا حاجبيه فى مواجهه ذات الهمه كان يعلم انها تبحث لسنوات عن طريق الانتقام ولكنه لم يتخيل انه سيكون طرفا فهو من قام بحماية والدها بعيدا عن الانظار ومسئول عن حمايتة حتى يعود للمدينة ،لم يتخيل كرهها للامير ان يصل لهذا الحد فتملكه الغضب منها وصرخ :والولد والدك الا تخشين عليه من عقابى وغضبى انسيتى اننى المقدام مقدم صفوف اتباع المعلم الشهيد وولدك ضمن رجالى واتباعى ينعم بالراحة والامان ....من اعين الاب ..ثم يخفض صوته ومن "الامير بذاته "......
اقتربت منه تتحدى عيناه :انت زوجى ولا افعل ما يضرك بل وجدتك لسنوات تسير من خلف رجل عجوز شيخ يتوكأ على عصا وانت ...انت من يحمل الفوه والشباب اولى ان تتبع من ذلك المحتال ...قال لهم من سنوات استعدوا الحرب الكبرى مع اهل الغرب ...اصبروا وستكافئون على كل ماعنيتم ...خيره الشرق الضعيف يحصل هوعليها وانت من تؤمنها له وتؤمنه هو ذاته لا يتذكر بكلمه لا وسط اتباعة ولا مخلصيه ...قلى كل مره غدرك وحاول قتلك ام صدقت ان الامير لايعرف ...صدقت كلامه وهو يقتل اتباعه امامك فداءا لنفسه ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القلعة والهمام34
- بيت القلعة والهمام30
- بيت القلعة والهمام31
- بيت القلعة والهمام28
- بيت القلعة والهمام29
- بيت القلعة والهمام26
- بيت القلعة والهمام27
- بيت القلعة والهمام25
- بيت القلعة والهمام24
- بيت القلعة والهمام22
- بيت القلعة والهمام23
- بيت القلعة والهمام21
- اراقب الحلم وهو يطير..امل
- بيت القلعة والهمام20
- بيت القلعة والهمام19
- بيت القلعة والهمام18
- بيت القلعة والهمام17
- بيت القلعة والهمام16
- بيت القلعة والهمام15
- بيت القلعة والهمام13


المزيد.....




- إسرائيل.. إصابة امرأة بجروح في إطلاق صواريخ من غزة
- -تم إسكاتي-... جدل يغلف مسابقة ملكة جمال أميركا
- تقارير تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية عصابة -التيك توك- المتهم ...
- لبنان: ارتفاع جرائم قتل النساء بـ300 % عام 2023!
- وانتم، لقيتوا متعتكم ازاي؟ اعملوا subscribe عشان تشوفوا الفي ...
- “ابسط العيال طول الاجازة!!”.. استقبل تردد قنوات الاطفال الجد ...
- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام32