أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام27














المزيد.....

بيت القلعة والهمام27


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 09:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سقطتت على وجهها ابى عد لكن الاضواء اختفت...عاد ظلام البيت يلف من حولها "لما رحلت لى اشهر اطلبك ان تاتى لرؤيتى وعندما تاتى ترحل عنى سريعا "منذ 3 ايام اعتكفت داخل غرفته بعد ان وجدت جوار الضريح دماءه عرفتها انه له لم تحتج لدليل التحقق ...بكت تعلم انه لن يتركها هكذا فجاه من دون دليل بعد ان وضعها فى ذلك المازق وترك كان مرشدها ومن يضع الكلمات على فمهها ...الان لم تعد بمفردها هناك اتباع ...مخلصين يقفون حول منزلها ينتظرونكلمه تخرج من فم التلميذ الحبيب لكنه يعتكف ويأبى ان يرحمهم ببعض كلمات من فمه هكذا سمعتهم يتذمرون من خلف النوافذ ..سمعت وسقطت جوار انبوب الدماء التى جمعتها وسط حبات الرمال ...نفذت الوصيةالتى لطالما اتبعها واوقدت من تحتها البخور وخفضت الاضواء ،ليال تترجى والان ياتيها للحظات.. لا تعرف من وجهه ان كان غاضبا ام مبتسم ملامحه جامده عيونه لا تتحدث ، طالت غيبتها ..بالخارج ينتظرها الامير هى تعلم انه لا يبقى مرشدان للجامعه على قيد الحياه تعليمات المعلم الشهيد السريه لمن يخلفه لم يعلمها سوى الشيخ ونائبه وهى ....ضربت بقبضتها على الارض "تركتنى بمفردى لاواجه ".....
انتظرالمخلصين بجوارمنزل التلميذ المحبوب باوامر من الامير ان يلازموه دائما ممنوع ان يمكث بمفرده دون حمايتهم ،طلب الامير رؤيتها بعد اليوم الثالث ابلغها رسله الامر ولم تستطع الرفض ......
عاد الضياء للظهور فى غرفتها مساءا كانت تراه هى فقط المسموح لها برؤيته سقطت على وجهها تبكى ،كان الحرس ينظرون اليها فى ذهول دون ان يروا شيئا ،توجسوا لم يعلنوا عدم رؤيتهم لظهور المعلم الشهيد لتلميذه كما اشيع فطرب المخلصين والاتباع وتجمع اهالى الحاره الفقراء يصرخون طالبين عونه متمسحين فى تلميذه الحبيب ان يخرج لهم غيراملين فلا رؤية المعلم الشهيد هم الفقراء المنبوذين ،خاف الحراس من الطرد والقتل فى جوف الجبل ،كان عليهم الصراخ والتهليل امام بيت التلميذ الحبيب متضامنين ومشجعين الاتباع من حول المنزل ،وصل النبا للامير فلم يظهر ما يبطن ،
وصل لمنزلها مساءوسط تهليل الاتباع والمحبين ،منع الاتباع والحراس من دخول المنزل حتى صباح اليوم التالى ...

اسقط فى يد المشرف العام جثى على ركبتيه باكيا يطلب عفو الاب والرحمة لكن لم يقابله سوى ايدى الحرس الغليظة التى اكملت عملها على ظهره غير مبالين بسنه واعين الاب شخصيا تقف وتتابع ...ومن خلفه وقف الحاجب يبتلع ريقه فى صعوبة يحاول تهدئه روع ضميره وهو يسمع صوت بكاء المشرف العام من شدة الالم ....
كان يعلم ان اللحظة التى انتظرها سوف تاتى صرخ المشرف طالبا للعفو "ايها الاب ارحمنى " وقف الاب ينظر له فى جمود كعادته مع الخونة زجره الحارس فى خشونة اصمت ايها الخائن ولا تتحدث الا لتعترف بفعلتك امام الاب ...سقط المشرف وتدلت ذراعيه المعلقتين على خشبه العقاب ،ارتفع حاجبى الحاجب بدهشه وضحكات المشرف ترتفع ،وقف الحارس فى جمود ينتظر الامر كانت الاشاره واضحة ،تهرىء جلد ظهره ،كان يتالم ويضحك لم يعد يشعر بالالم "سياتى سياتى مهما محوت الورق ...مهما ابعدت الصبى فى منامك فى صحوك ستجده ...ترتفع شهقاته "تاخرت ومن بيده الورق نفذ امر المعلوم " اشتدت يدى الحارس ..ارتفع راس المشرف استنشق انفاسه الاخيره قبل ان تتراخى ذراعية ........



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القلعة والهمام25
- بيت القلعة والهمام24
- بيت القلعة والهمام22
- بيت القلعة والهمام23
- بيت القلعة والهمام21
- اراقب الحلم وهو يطير..امل
- بيت القلعة والهمام20
- بيت القلعة والهمام19
- بيت القلعة والهمام18
- بيت القلعة والهمام17
- بيت القلعة والهمام16
- بيت القلعة والهمام15
- بيت القلعة والهمام13
- بيت القلعة والهمام14
- بيت القلعة والهمام12
- بيت القلعة والهمام9
- بيت القلعة والهمام10
- بيت القلعة والهمام11
- بيت القلعة والهمام8
- بيت القلعة والهمام7


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام27