أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مغامرات الصعلوكى11














المزيد.....

مغامرات الصعلوكى11


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 09:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


جفت الضفه وشب الملك بعد ان جلست الصافية الى جواره ،وامسك النعيم بالصلوجان الذى احضره الشديد من قبل من ارضة الغريبة ،تولى الاتباع توزيع المؤن على الاهالى كانوا يرددون الاناشيد للملك الوريث يسمعها من نافذتة التى تطل على الساحات الواسعة ببيت النافورة ،قص النسوه شعورهن عندما اعلن موسم التهادى للزهرة داخل كوخها لم يكنالمحصول وفيرا لكنه وزع حسب حاجةكل بيت بما يساوى بين الجميع فشعر الاهالى ببعض الامان للملك الجديد كان يلقبوه بالوريث كما اعتادوا دون ذكر الشديد فقد منع ذكر اسمه وتمت ازالة اسمه من بيت النافورة والكوخ والخشب والطاحونة وعوقب من ردد اسمه من الاهالى مهما كانت اسبابة ونفذ الحكم فى الساحة امام الاهالى ليكون عبره لهم بعدم تكرار الخطا...
خاطت النسوه افضل الثياب لاجل اعطاها للاتباع بل اعطوهم افضل ما حصلوا عليه من المحصول كانوا يعلمون انهم يمكنهم تحمل غضب جوع اولادهم على جوع الاتباع لكنهن حافظن على ابتسامتهن فى العلن ...
فى تلك الاثناء كانت ارض الحصون فتحت ابوابها امام التجاره القادمة من ارض السواحل فقد اراد الملك الشاب ان يعيد العلاقات مع اجداده من السواحل فلم يظهر اهالى الحصن الامتعاض سواه خلف بيوتهم حيث من هم منهم ،لم يخافوا عيون البشير هو ايضا غاضب هو عدو لارض السواحل ولن ينسى هذا بسهولة ولكنه النعيم يعلم ان السواحل لن ترضى بوجود البشير والحصون تعانى من الحروب التى عاشتها قله الحاجة والوصى النعيم له السلطة ولكن البشير يعلم ان الصافية تشعر بالخوف مثله النعيم لم يعد نعيم لقد اراد عرش الصبى وسيحصل عليه هو لم ينسى من انزله من كرسيه فيما مضى واخذ منه نعمة البصر وجعله يعيش وسط الجبال والحقول والاطراف ..لم يغفر للبشير خدعته فيما مضى وهاقد اتى يوم الحساب الان ،الحصون بحاجة لموارد السواحل وان كان الثمن بشير فليدفعه أليست ارض الحصون اغلى من النفس والاهالى بحاجة الى المورد قبل ان يجف الزرع ويموت الناس جوعا او يحدث معهم مثلما حدث ايام حرب الابناء على الاب حينما قطع عنهم الاب الموارد شهورا طويلة لم يحتمل فيها الاهالى الجوع ومات الصبية فكان ماكلهم حينها فجيعة ملئت الحصون وكدرت كل بيت بذكرى ملعون لم ترفع عنهم قبل التضحية وان تعود الزهرة تتفتح فى قلب الكوخ ولكن ان حدث هذا مره اخرى فسيكون الثمن روح الملك الشاب "الوريث"فهو اول من سيؤكل تلك المره ولن يضحى حصنى بابنه من جديد ....
عبر الطريق الذى فتح امام الغرباء كان يسير من امام موكب صغير محمل بالتجاره التى اتى لبيعها لملك ارض الحصون الشاب ،كان يعلم بان الرسالة الخاصة التى ارسلت معه من قبل الرجل الثانى بارض السواحل سيبعث اهتمامه ،كان تاجرا ورسول كان "مورد"مثلما لقبوه فى ارض بلده التى كبر فيها ،هو يعلم انه قد الى ارض السواحل صغيرا لكنه لا يعلم من اين اتى والديه الذين قررا تركه هناك وحيدا مع قابلة عجوز ربته مقابل بعد المال وباعته بعدما كبر ونفذماله لسيد التجار بالساحل ،ذلك السيد العجوز الذى مات ولديه فى رحلة صيد ولم يكن له سواه ليعتمد فاخذ تجارته وصيته واسمه وهاهو الان ينفذ اكبر تجاره ويكون رسول من ملك لملك ..
حملت جرتها كالمعتاد كان عليها ان تقطع ذلك الطريق يوميا لم يكن هناك احد سواها ووالدها العجوز لذا لزم عليها التحرك يوميا مع شروق الفجر لاحضار المياه من العين جوار الضفة ثمم العودة الى والدها لاطعامه ثم الخروج الى السوق لبيع بعض المحصول الضعيف الذى تحصل عليه من الحقول لتبيعه بثمن زهيد بالكاد يكفى لسد رمقها ووالدها ....لم تنسى كلمات والدها ابدا عن جدها ذلك الصعلوك الكبير الذى قاتل مع الرزق حتى حربه الاخير وسقط معه قبل ان يهزم ويختفى ...قيل انه من هرب والديه قبل ان يلحق بهما الشديد الاذى ...اه لو سمع احدا انها نطقت بهذا الاسم جيدا انها همست به فقط....استدارت حينما نادتها العجوز"اخلاص"..كان عليها تسديد بعض الديون باعطائها القليل من الخبز كانت تجمعه للحظة تستبدله فيها بمؤن اخرى ..لاتدرى كيف ستترك والدها قريب وتنضم للصبايا داخل الكوخ وتقضى بقية حياتها بجوار الزهرة ولكن تعلم انها رغبتة الوحيدة ليطمئن عليها وانها ستعيش للابد فى كنفا امين وحدهم صبايا الزهرة لا يمسهم سوء فى الحروب او الجفاف وكان صراع فتيات الفقراء على اشده من منهم ستنال الحظوه وتوافق الزهرة على قربها وتسكنها معها فى منزلها .....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى طريق الجوع بن اوكرى
- كتب اثرت فى حياتى زادى سميث عن الجمال
- مغامرات الصعلوكى9
- مغامرات الصعلوكى10
- مغامرات الصعلوكى8
- امهات صالحات..مارجريت
- مغامرات الصعلوكى6
- مغامرات الصعلوكى7
- مغامرات الصعلوكى4
- مغامرات الصعلوكى5
- مغامرات الصعلوكى 3
- دعوتها جللوريا..مارجريت
- مغامرات الصعلوكى 2
- مغامرات الصعلوكى
- رمال التيه4
- رمال التيه5
- كان ياماكان
- رمال التيه 3
- رمال التيه2
- رمال التيه


المزيد.....




- اغتصاب واتجار وتخدير.. قصة اصطياد عصابة -تيك توك- للأطفال في ...
- استقبل الآن… أحدث تردد قنوات الاطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- الأونروا: الحرب على غزة هي حرب على النساء
- “اجا الحلو يا لولو!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشا ...
- الأونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسي
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...
- عام من الحرب في السودان.. عندما تنطق الأرقام ألمًا
- حليمة بولند خلف القضبان بسبب رجل مهووس
- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...
- ليست الحقيقة.. مفاجأة في فيديو زعم ناشروه أنها فرحة مسن رزق ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مغامرات الصعلوكى11