خالد الصلعي
الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 06:35
المحور:
الادب والفن
*******
جاسيندا .....
امرأة من زمن الورد والاخضرار ،
امراة تحيل الليل كاالنهار ،
امرأة لو رأيتها لتذكرت ظل الأشجار ،
امرأة مسحت من ذهني ذكرى رجال العار ،
هي من علمت رجال الرصاص والدم ،
أن العمل من جنس الأفكار ،
بريئة كبرعم ،
قوية كاصرار الأقدار ،
طرية كنسمة الطفولة ،
وديعة ، لكنها لا تنحني للاعصار ،
جاسيندا ،
حطمت أسطورة الذكورة البذيئة ،
رجال يحكمون كدمى مهشمة ،
تحركها أيادي وراء الستار ،
وجاسيندا تقول الارهاب عار ،
وحكامنا يمولون الارهاب بلا حشمة ولا وقار ،
وجاسيندا حلمي الطفولي ،
وعند الرجولة وفي كل الأعمار ،
جاسيندا تقول أكره الصدى ، أكره الأشباح ،
ان العدل هو ماء الازدهار ،
فكونوا جاسيندا حكامنا الأراذل ،
علنا نستيطع أن نفك ذاتنا من هاته الأشعار ،
ونعيش الشعر من وراء الجدران ،
فلا فكرة يوما صدها جدار ،
جاسيندا ،
ايزيس تعانق ديميتر بيد عشتار ،
جاسيندا ،
ديهيا تحارب مع خديجة من أجل الانتصار ،
جاسيندا ،
ندى يحكم نيوزيلاندا بالحب ، وليس بالنار .
#خالد_الصلعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟