لا أمل ...

خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 5790 - 2018 / 2 / 17 - 09:34
المحور: الادب والفن
    

لم أمل ....
*********
لا أمل في ألف لم تألفك ،
كانت تلك أقصى أمانيها ،
ان تصير ممرا للعابرين ،
في سبيل الصبح ،
رشفة من قهوة النسيان ،
ويمتلئ المكان بالزغاريد ،
سنابل تنمو حالا لترقص التانغو ،
وشفاه لن تجد عناء في تقبيل الحلم ،
كأن الليل مجرد سواد سيمضي الى بياضه ،
كأن النهار فتحة مغارة ،
ما ان تدخلها يرحب بك دوار الرطوبة ،
تفضل ،
لا تحن رأسك ،
المقصلة جاهزة للقيام بالمهمة ،
يرضى بالحكم ويبتلع سمه ،
زوجته سقراط تتعطر ،
لتلتقيه عند آخر الطريق ،
يحترق المسرح ،
ويسمع المتفرجون قهقهات الحريق ،
باؤها تنقر على لوحات البيانو ،
انا من غنيت الليالي ،
ودفنت اكثر من مرة ،
لكني أنهض في كل عثرة او جمرة ،
لم تكن معجزة ،
لا ،
بل لأني ببساطة لا أبالي ،
وأغني ،
أنا من غنى الليالي ،
تعددت أسماؤها ،
عهد ، سعيدة ، فاطمة ،
نيللي ، نيلوفر ،
وكف الحجر عن سرقة السمع ،
لحبر البحر متسع من المساحات ،
كلما انفتح باب أغلقوه ،
كلما مات كلب دفنوه ،
سنجري الليلة سباق النجوم ،
السماء لا خط لها ،
فمن سيأخذ الجائزة الأولى ياترى ،
من يسقط أولا ،
قال الحكيم الذي لا يرى .

#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات