أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - رد فعل مباشر على عملية نيوزيلندا














المزيد.....

رد فعل مباشر على عملية نيوزيلندا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معقول أنتو كمان متلنا بدكن تقتلوا اللي ما بيشبهكن .. معقول إنتو كمان غاضبون و لستم راضون .. معقول أنتو كمان بدكن تعملوا فينا متل ما بدنا نعمل بالشيعة أو بالسنة و بالأكراد و الأمازيغ .. معقول بدكن تعملوا فينا متل ما بنعمل فيكم .. بس مو صح هيك أبدا لإنو نحن الضحايا و بيحق لنا نعمل شو ما بدنا , بس إنتو ليش بدكن تقتلونا .. نحن مسلمين و مضطهدين و إنتو عم تآخدوا نفطنا و ما عم تقبلوا تدخلونا لبلادكم و اللي عايشين منا بينكم بتعاملوهم بعنصرية و لا تأتون لتقتلوا أعدائنا ثم ترحلوا .. يا عنصريين يا استشراقيين يا امبرياليين .. يعني بدكن تعلموا فينا و تعامولنا متل ما بنعمل و بنعامل الأقباط و الأكراد و الأمازيغ .. كيف عندكم هوية و قيم حضارية متلنا و بدكم "تدافعوا" عنها .. نحن فقط لدينا و نحن فقط يحق لنا و نحن فقط ندافع عن الحق و الهوية هنا .. و كيف بدكم بلادكم تكون لكم وحدكم و ليس للجميع .. يا عنصريين يا استشرقين يا امبرياليين يا نيوكولونياليين .. أنا سعيد جدا لأن الحوار بين البشر كما هو واقع اليوم قد اصبح حوارا بين دواعشنا و دواعشهم .. ما لي خايف من حدا يقتلني بسبب لوني أو دين آبائي و أجدادي و لا من أفران الغاز تبع أي داعشي أو أي مهووس بالهوية حتى لو كنت أنا أول ضحاياها .. سعيد و متفائل جدا أن الجميع سلم أمره إلى دواعشه و أننا من أبو الحسن الندوي و سيد قطب حتى ادوار سعيد و صادق جلال العظم نردد نفس الكلام أو الهراء .. ليس لدي مشكلة مع تفشي الغباء الهوياتي و الهستيريا الطائفية و الجنون الما ورائي و لا الغرائز القطيعية .. بالعكس إني أرى فيكم جميعا طلائع الثورة الحقيقية التي ستمحو كل شيء أخيرا عن سطح الأرض .. كل شيء تافه و غبي و سافل و منحط و لا أخلاقي و منافي للمنطق و الحقيقة .. لن أدعو أبدا للتهدئة أو التعقل بل إني مثل كل عتاة رجال الدين و الهوياتيين حتى الليبراليين منهم الذين ينامون بحضن الغرب الاستشراقي الكافر و يدعون لداعش أدعوكم مثلهم جميعا إلى الجهاد يا فرسان السنة و الشيعة , يا ابطال الأوطان و الشعوب و الأعراق المتفوقة , يا أبطال كل الهويات , هلموا إلى الجهاد .. افعلوها و خلصونا , منكم , من أنفسنا , من آلهتكم و قطعانكم , أقصد شعوبكم و أوطانكم , من كل شيء .. و ها أنا أدافع عن حق الدواعش في قتل الآخرين و عن حق عرائس داعش في العودة إلى "أوطانهن الأصلية" و عن حق قتلة نيوزيلندا في محاكمة علنية عادلة يعرون فيها الغزو الهمجي لبلادهم و يعلنون فيها حربهم المقدسة للدفاع عن أوطانهم و قيمهم و حضارتهم و عرقهم و دينهم .. فقط أرجوكم ألا تفشلوا هذه المرة .. وجد قبلكم الكثير من الجنرالات , رجال دين , أنبياء , منقذون للبشرية , عاشقون لأوطانهم , قادة وطنيون , حاولوا و اجتهدوا قبلكم لكنهم لم ينجحوا , فقط قتلوا عدة ملايين , عشرة , خمسين , مائة مليون , نجا الباقون و استمر هؤلاء الأبطال حتى اليوم في كتب التاريخ و ساحات المجد و نصب النصر .. أتمنى لكم جميعا النصر و النجاح , هيا دمروا هذه الأرض اللعينة و طهروها من الغباء و التفاهة .. المجد للحقيقة و النصر للجمال , المجد للطحالب و السحالي و الموت للإنسان ..



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكون -الحقيقة- مؤدلجة و مسيسة
- من اجل عالم حر و سعيد
- لماذا ما زلت أسمي نفسي أناركيا
- أوهام لا تموت
- قراقوش و صلاح الدين و هوسنا الهوياتي
- كارل ماركس أم جوردانو برونو
- المجد للأوهام , للخراب , للجنون , للأبوكاليبوس
- سياسات الهوية و الانتحار الجماعي
- ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا
- ماذا كنت ستفعل في طهران 1978 أو بتروغراد 1917 ؟
- الوطن و الجماهير و الشعب الذي ينتصر - عن الآلهة التي تخوننا ...
- مكاشفات
- فشل مشروع الحداثة
- حوار مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري عن ميليشيا ...
- الملهاة السورية
- أخذتنا البصرة على حين غرة
- من استبداد إلى استبداد و من سجن إلى آخر و من كذبة إلى أخرى
- 1793دي ساد : التماس لدعم ( ديانة ) عبادة العقل
- إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة
- أنطونين أرتو راثيا فان غوخ


المزيد.....




- لماذا قد -يدفن- مشروع E1 الاستيطاني الإسرائيلي احتمال قيام د ...
- لماذا أعجب روي كاساغراندا بالصحابي خالد بن الوليد؟
- العثور على جثمان ضابط إسرائيلي انتحر بعد القتال في غزة
- باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية
- إدانات عربية ودولية لخطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة
- لماذا يتحدث بوتين عن معاهدة جديدة للأسلحة النووية مع واشنطن؟ ...
- عراقجي ينفي تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبنان
- قمة ألاسكا.. بين تفاؤل ترامب ومخاوف أوروبا وأوكرانيا
- مطالب بتحقيق في مجلس الشيوخ حول محادثات -ميتا- مع أطفال
- مخطط سموتريتش.. هل يكون نهاية حلم الدولة الفلسطينية؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - رد فعل مباشر على عملية نيوزيلندا