أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - من اجل عالم حر و سعيد














المزيد.....

من اجل عالم حر و سعيد


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلا , لا أحلم مثلكم بسعادة البشرية و لا أريد تخليصها كما تريدون .. أعرف جيدا أنكم تريدونني و كل البشر , أن أعيش "بحرية" و "عدالة" غصبا عني و أنكم تريدون أن تخلصوا روحي من آثامها و أن تمنحوها الخلود و السعادة الأبدية .. لكني في النهاية أريد فقط أن أفعل ما أريد .. لا أحلم مثلكم بالسعادة و الحرية و العدالة و الخ الخ لكل إنسان و لو غصبا عنه و عن الجميع .. لا أريد أن أكون سعيدا أو حرا استجابة لأمر أحدكم .. بل و لا أكترث إذا كنتم تريدون أن تذبحوا بعضكم و تفنوا بعضكم البعض و أنتم تتخاصمون حول الإله الحقيقي الذي يمكنه تدمير كل من يكفر به بإشارة من سبابته و لا و أنتم تقتلون بعضكم و أنتم تتناقشون عن الشعب الأكثر محبة و رغبة بالسلام أو عن أي محتلين كانوا الأفضل و الأقل ذبحا و جلدا و نهبا و اغتصابا لمن يستعبدونهم , إذا كان هذا هو ما تريدونه حقا فليس لدي أية مشكلة , و إذا خطر لي أنكم تؤمنون بأاشياء لا تزيد عن ان تكون هراء فلن أحاول أن اصدكم عما تؤمنون و لا أن أحاول أن أوقظ في أحدكم شيئا ما قد أراه احتراما لإنسانيته أو إنسانيتي أو ما شابه ذلك .. لن أدافع عن النساء اللواتي يعتبرن حجابهن دفاعا عن هويتهم الجمعية و أن استسلامهن لذكور عشيرتهم هو شرف العشيرة و لن أتساءل كيف يمكن للحجاب و رجم الزناة و رمي المثليين جنسيا من الأبنية العالية أو ترديد كلمات ستالين أو ماو أو أي كتاب مقدس يمكنها أن تخلص البشرية من آلامها , لست مخلص البشرية و لا أحلم بأن أكون .. و عندما تسرح السحالي وحيدة وسط الطحالب فوق حائط مباكم أو مسرى رسولكم أو فاتيكانكم أو ساحاتكم الحمراء و الصفراء و الرمادية حيث تهللون لفوهرركم سأكون أيضا تحت الأرض , مثلكم , نجتر قصصنا و ذكرياتنا عن عالم لم يصبح أفضل بأن حاولنا أن نجعله و "لأول مرة في تاريخه" , أكثر عدالة و حرية و أخلاقا و إنسانية .. لنثبت لمن خلقنا , الذي أعتقد أنه أمنا الطبيعة مع الاعتذار من كل المؤمنين , أنه ارتكب خطيئة لا تغتفر



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ما زلت أسمي نفسي أناركيا
- أوهام لا تموت
- قراقوش و صلاح الدين و هوسنا الهوياتي
- كارل ماركس أم جوردانو برونو
- المجد للأوهام , للخراب , للجنون , للأبوكاليبوس
- سياسات الهوية و الانتحار الجماعي
- ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا
- ماذا كنت ستفعل في طهران 1978 أو بتروغراد 1917 ؟
- الوطن و الجماهير و الشعب الذي ينتصر - عن الآلهة التي تخوننا ...
- مكاشفات
- فشل مشروع الحداثة
- حوار مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري عن ميليشيا ...
- الملهاة السورية
- أخذتنا البصرة على حين غرة
- من استبداد إلى استبداد و من سجن إلى آخر و من كذبة إلى أخرى
- 1793دي ساد : التماس لدعم ( ديانة ) عبادة العقل
- إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة
- أنطونين أرتو راثيا فان غوخ
- الإسلام صالح لكل زمان و مكان
- حلوا عن مي سكاف


المزيد.....




- في حوار حول فيلمه الجديد -Highest 2 Lowest-.. دينزل واشنطن: ...
- وُصفت بـ-خطة يوم القيامة-:.. إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيط ...
- الأمومة لأول مرة في غزة: -ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلا ...
- تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش ال ...
- ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلا ...
- تفاقم أزمة الكهرباء في العراق .. غضب شعبي وحلول بديلة كارثية ...
- السودان: أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات وأوروبا تدعو لإدخال الم ...
- الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على - ...
- خيوط حمراء وذاكرة أندلسية.. نول -الدرازة- المغربي يقاوم غزو ...
- عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - من اجل عالم حر و سعيد