أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - شاهد في قفص اللعبة














المزيد.....

شاهد في قفص اللعبة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6171 - 2019 / 3 / 13 - 16:45
المحور: الادب والفن
    



أنا .. من يشهد على نفسه
كمجرم في قفص الاتهام
ولم يرتكب جريمة .. سوى
أطلق في لحظة الوجد .. أحبكِ
من قراءة الخطوط على جبينكِ
من دخان احتراق بارود عشقٍ
انفجر في رئتيكِ
من رجفة أصابت الفناجين
في صحن كفيكِ
لم أكن أعلم
أن الحب خوف
والخوف .. قطة أليفة
تموء حول موائد المواجهة
تطأطأ برأسها .. وتنحني إذلالاً
فلا حاجة لكل المرافعات
لكل الاتهامات
لكل القصص المحبوكة .. من قصة
اعترفت بها في دفاتر مذكراتي
لم أخجل من حقيقة
كتبٓتْ عنها كل الصحف الصفراء
بلغة تشهير .. لاقتناص الشهرة
وأنا من كتبَ على الملأ
عشقتكِ في زمنٍ ..
كان القفز على حبال المشاعر .. عشقاً
كان سرد روايات التلذذ بالضحايا
بين قهقهات الصبايا
في حفلات السمر ... بطولةً

أنا .. من يشهد على نفسه
حين كل حوار تطلقه
سحابة هوجاء
من هدير الرغبة
إني ..
سادي الهوى في استنطاق عذرية
فضت بكارتها
عند مفترق .. تحجين إليها
بطقوس النشوة
فلا حاجة لوضع الورود في أصيص
تعفن من غزارة الإرواء
ولا حاجة لكتابة رسائل غرام
تسنبدلين اسما باسم
من دفتر التذكر
اتعرفي ..!
الآن نجوت من حادث
وأنا أنصب من نصفي البرئ .. مدعيا
على نصفي الساذج
والحسم في الحكم
بتهمة إيذاء النفس .. سيعلن
حين يجمع القاضي مفردات إضبارتي
وكل الخشية ..
الحكم علي وفق القانون
من مواد .. إيذاء الآخر

أنا .. من يشهد على نفسه
متورطاً .. في لعبة
هي أكبر مني بكثير
طفلك .. يبكي في حضني
كعصفورة مذعورة
فرت من براثن الصياد
زوجك .. يقرأ في عينيك
دعوات عناق في حضرة ملائكة العشق
فتواسين نظراته بخجل أنثوي
مجبول من غزل المحن
فلا حاجة بعد الآن
أن نبكي الرغبات
أتعرفي .. !!
بالأمس حاورتُ جنديا على حاجز تفتيش
عن أسرار الحب
قال في إجابته .. جازماً
أغلب الموقوفين في منفردات التحقيق
اختلطت عليهم .. قياس المسافات
بين الحجر والبشر
بين غرائز .. تزنر خاصرة الرغبات
ومشاعر ..
تفرخ النيازك من وهج القمر

١٢/٣/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخب أوتار مقطوعة
- رقصة الصبار
- هدية خجولة
- انشطار صرة المفردات
- جريمة موصوفة
- وعود مغمى عليها
- مدينة معصوبة العينين
- نواقيس كهولة الانتظار
- بطل أفلام متحركة
- جولة في دفاتر الشعراء
- رضعة من شفاه التسكين
- بصمات هلامية
- حكاية رحلة لم تنتهِ
- ذبذبات من الجحيم
- جلبة في السماء
- مصابيح دهاليز الرغبات
- خفر شاطئ الأحلام
- من نشرات المساء
- حكاية لغم لم ينفجر
- علامات في خانة الصفر


المزيد.....




- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - شاهد في قفص اللعبة