أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مصابيح دهاليز الرغبات














المزيد.....

مصابيح دهاليز الرغبات


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 18:00
المحور: الادب والفن
    



الشهوة .. تشن غاراتها
غارة تلو غارة
نوبة اثر نوبة
فتنتفض مساحات الذهول
في الجسد
كعيني امرأة
تداهم خيانةً متوقعة
على سرير .. كان سريرها
في لحظة ..
كانت مسافرة إلى صلوات وعود
قطعها عقد القران
في بركة حب
لم تسبح فيها
مذ أقلعت بكارتها عن الخنوع
في وطن .. كان سرير الوئام
في وطن .. بات سرير وحام
بين الحب والطلقة

الرغبة .. تفجر براكين اللوعة
في صحراء .. كان واحة فرسان
لتسديد الرماح نحو الأعناق
بعد أن نطق الشرق بحروف البسملة
وصوتك .. يحاصر حصوناً
أشادتها دماء تمرد
قرأت عنه في أمهات الكتب
ولم أتمرد .. إلا
حين يزحف جراد المتعة
نحو حقول الجمال
بالأمس .. ألقيت تحية الفجر
على بابك
كان حزينا .. مثل قلمي
هل سمعتي دبيب أنفاسي
أم أن الليل كان ضيف النشوة
تماما .. كلصوص الشرف
في بيادر عفرين المنهكة
أظنك لم تسمعي
فالعالم كله لم يسمع مثلك
استغاثات الزيتون تحت أقدام زنادقة
نكحوا عروق الشمس
وألقوا بوشاح السواد
على جنين الحب .. مثلك

الألم .. أن ترشدك مصابيح الغربة
إلى وجوه .. لم تألفها
فتبحث بين الأضواء
عن نور .. يشبه وجها
يبكي فراقك .. وتبكيه
مثل نازح ألقى بسنارته
إلى جوف غرفة الذكريات
فتتعلق بأحشائه .. صيد مؤانسة
في رحلة الضياع
كل الأنوار
لا تشبهها .. لم تشبهها .. لن تشبهها
وهي .. لا تجيد الرقص إلا
على حبل الطفولة ومشيمتها
في شارع تتبسم الأضواء ..
لبلوزة وردية
كانت هدية حب في ميلاد
لم يحفر قلبا على معصمها
هو الألم ..
يصرخ في قفص الرغبة
لتقيس الشهوات من لدغات الأمس
حبال مشانق
تمتد من المهد إلى اللحد
وتلتف حول الشفاه
قبل اللسان والأعناق

١٨/٢/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفر شاطئ الأحلام
- من نشرات المساء
- حكاية لغم لم ينفجر
- علامات في خانة الصفر
- تنهيدة مذعورة
- هدايا بشرائط مسمومة
- ندبات العذرية
- دندنة مرتجفة
- في احتضار الانتظار
- غزوات الحب
- غيرة النجوم
- البوح من رجفة المسافات ...........
- منمنمات مشفرة
- تفسير الأحلام
- وسواس القهر
- رحلة البكاء
- فقط دقيقتين
- غصة ممطرة
- مقاس من الوجبات
- أحلام مالحة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مصابيح دهاليز الرغبات