روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 08:07
المحور:
الادب والفن
في الليلة الفائتة
حلمت .. قبل أن يرن المنبه
بدقائق فقط
وربما بمسافات تشبه تلك الرحلة
حين كان النازح يجتاز غصة في حلقه
كان الحلم ..
مخفرا
يشبه أنقاض كوباني
جنود حراسة
يشبهون طباشير مدرسية
على سبورة ممزقة
يافطات ملونة
تشبه تلك التي .. هتف الشعب منها
بحياة القائد الأوحد
حين كان الشعب سراويلا
في خزائنه
وثعبانا مبرقعا طويلا
طويلا جدا
أطول من جدائل
تلك التي .. رمت سهام الغدر
في ظهر حبيب
أُدخل العناية المشددة
بداء الوسواس
عيناه ..
أكبر من رأس ثائر
يحرس الوطن ..
بجعبة
تفوح منها رائحة الدم
بطلقة
أُخرجت من جمجمة ثائر
لم يركع على سجادة التوبة
بحقيبة
مُلئت من مخازن رطبة
في مدن .. سكنت الرطوبة
واتتحرت
٣/٢/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟