روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 13:41
المحور:
الادب والفن
لا تنسي المفاتيح .. في عريها
فوق طاولة منسية
من أقداحي
من قهوة الصباح
من تجاعيد اللمسات
ومن اكسسوارت التجميل
في السنة الماضية .. قبل بضعة أشهر
سرق اللص من غرفة نومك
أحمر شفاه .. وصورتي
الدعوة لم تزل
حكاية الشارع
قضية رأي عام .. عام
موضوع التأويلات والمماحكات
بين الأحزاب ونخب الثقافة
جزء من مسارات الثورة السورية
وأمام محاكم الجنايات
أنا المتلبس في القضية
وحدي .. يطوقني قفص المرافعات
كل وسائل الدفاع .. أفلست
كل المبررات .. هُزمت
كل الحجج .. أُفندت
صورتي .. خصمي
شاهد على جريمة موصفة الأركان
ولا أحد يقتنع بالملابسات
من القضاة إلى النيابة
وحتى جهة الدفاع ..
من أن عينيك سرقتها
وأنا أتوضأ من جمال محياكِ
٥/٣/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟