أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - رد الطرف














المزيد.....

رد الطرف


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


رد الطرف

عندما أتملى
تقاسيم زغردة
عصافير القلب
والتي حطت
على اغصان
نضارة وجهك
-
لأوافيك
مع ابتسامة
نضت عن شفتيك
تفتح صندوق
جواهر نفيسة
كللت أجمل لحظات حياتي
بالعشق
-
لألاقى وجدي
في تعقب جري نبضي
إلى جوار
دقات قلبك
يا حبيبتي
-
ويزوغ ناظري
عندما يتخاطفك
لقاء عابر
مع عناق مطبق
كغل رقبة
بعضد السواعد
في أحضان مكتظة
بوفادك
-
لأضع تمرس
حدة بصري
لتحوطك
عن قرب
ومن كل جانب
-
وأنا ألتمس نظرة أكيدة
عن عشق
استوى على فؤادي
-
وأتوقف
كصدمة
وقوع صاعقة
دويّ عنيف
من الارتطام
بحضنك
-
وأبعد الظن
عن ما شبه لي
من عقد جبين
درج على درب
وعورة
إنفراج أساريرك
-
وأتلمس عذوبة
تصبب عرق
انتظار
لذيذ المذاق
من خوابي طيفك
-
وبوحي
يحيلني
إلى احمرار
وجنة
هدت على
خفرك
-
ودون أن أدري
اكتشف
أنني خضت
بخضاب دم
عشق
جرى وهجه
على تعابير
تبدل أطوار
حضورك الطاغي
مع أوقات غيابك
-
والذي لم أترك
له من فراغ
ليأفل راجعاً
نحو أي قهقرة
غير واردة
-
لأقضي هنيهات
لسنوات
عجاف
مع شق ثياب
هجرك
وبعادك
-
ولأشرف
على تلمس
رؤوس أناملي
لشفاه
حضور مداهم
على فتح نوافذ
بسمتك
-
وشوقي يحط
كلثمة ناعمة
على توهج حسنك
ولتنفجر
بين أصابعي
براكين
ثورة هياجك
-
وأنا اتهجى
خلجات
توقف النبش
على شعر بدنك
حتى أضحت
لثماتي
وردة جورية
وقبلاتي
ضوع
ومن سنا توهج حسنك
ينبلج الفجر
-
لأتنزه في مساء
يتدرج فيه
قمر حسنك
وتبزغ على سرحاتي
شمس ألقك
-
وأنا مجانب
لكل حضور
يسعى إليك
-
وانفتل دائراً
في بقع ضوء
خلاب
-
ويتناهي إلى سمعي
تكبيرة الرطوبة
في صلاة الليل إذا سجى
ما ودعتك حبيبتك
وما خلت
-
وهي تقبل وجنة
العشب الندي
الذي طفح به الكيل
من انتظار أحايين
حضورك الطل
-
وفي بزوغ جلي
لأشعة شمس
وفادك
-
والأمواج
تضرب شطآن الالتباس
عن دحض
ححج غياب واهية
-
وأنا أهب أرنبة أنفي
للأقاحي
وألقي بشمي
طريح ضوع
لشذى
عابر لالتقاط الأنفاس
-
وحجري
يحفظ نزواتي
من لفت انتباه
شعور مداهم
عن أي اعتراض
عناق وارد
-
وفي حضني
فستان هفهاف
ينوب عني
في حضور مراسم
الشفافية
والتي يعقدها
ضمك إلى صدري
-
وإذا فتشنا
في ثنايا الكينونة
نجد
وأن كل شيء
في هذا الوجود
هو حق عين
بيّن لنا
جميعاً
في عيش
هذه الحياة
مع بنات أحلامنا
الرافلة فوق
محطات أنظارنا
على خفق أجنحة
نبساتنا الخفية
-
ودون أن أدري
أمسك بالتنهدات
التي تشق
صدرك
-
لأطبق على عنقك
وأضمك
إلى صدري
وأنا أقع
في حبك

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحة صوت الرحابة
- حشود إنسانية
- الانخراط بحب الوطن
- ذاكرة مطعونة
- أيها الساسة
- كائن هلامي
- السلام الشامل
- أمة شامية كبرى
- بانتظار الحكم بالإعدام
- كجناحيّ سديم
- نبيذ السواقي
- محطة فضاء
- كالعض على أصابع عتق
- حياة تجرجر بالسلاسل
- حانة منزوية
- طوبة باب
- بهجة الفكر
- إطلاق رصاص على محيا
- بالطبع لنا عودة
- اله الحرب


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - رد الطرف