أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - كالعض على أصابع عتق














المزيد.....

كالعض على أصابع عتق


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


كالعض على أصابع
عتق

مع أنني مثل جواد
نسيم سارح أصيل
يا وطن
سلس القياد
على طول البلاد
وعرضها
بالشام
-
وأتنكب مسؤولية
وضع أساس لتراثي الحضاري
كمربط فرس
شعب ينتمي
وبشكل شامل
لمسقط رأسه
-
ليتاح لي
في بناء صرح أوابدي
كفارس
بلغ الزبى
على مضمار سبق
بدنا حرية
-
واعتقدت وفي حسن نية
وعن طريق الخطأ
من أنني كنت أتلقى إصابات
قتل أبرياء
في ساحات
باتت
مضرجة بدماء
شباب
بعمر الورد
-
لتمزيق جذوة حرى
ومن حشاشة قلب
جيل أثير على
أمهات البلاد
-
وحشدت جموع غفيرة
من التمرس
على مجابهة
كل قمع
برفع راية بيضاء
بينة
كضوء أشعة الشمس
وبخفض جماح
الغل
لتمر مواكب السلطة
على غض بصري
-
فأنا مازلت
بسيط للغاية
ومطالبي
معقودة على
شد وثاق
شدة مراسي
في إطلاق يد
صرختي
في المظاهرات الحاشدة
-
واندهش
لماذا تنهرني
بهراوة عصيان
يا بوليس
لتنبش جراح وجعي
ولتقض مضجعي
يا إخلاء سبيلي
-
وأنت يا سبطانة السلطة
لماذا تحاصرني بالساحات العامة
بإطلاق نار
في معركة رجم بالحجارة
خالية من إنشاب
أظافر
في يد الخصم
-
وأنا المواطن الذي
جابه عتق رقبة
سبيله
بعتاد
ومن كل أنواع الأسلحة
النموذجية
لدحر
ثورة شعب
-
وأنا بالكاد
أبعد كفي
كي لا تطول ذراعي
لرمي حجر
يشج رأسك
يا أخي في المهاد
---
اطمئنك أيها الند
الأخ النبيل
ما يزال ينبع
من بين أصابعي
فيض
من رأب الصدع
-
مع تصميم عجيب
لصياغة
جواهر حرية
لي ولك
فائقة المثال
-
وأحلق
كبريق أخاذ
في تماس مباشر
مع ربط وثاق
أمس الحاجة
لحرية
كفى عناد
وبشد مواثيق
وطن
وبإرادة شعب
-
وعندي تباشير
عتق
تتنزه بالأحداق
كما يحلو لها
من لفت انتباه
لحرية
باتت ترقص طرباً
على حدقة
الألحاظ الأممية
-
ولأطمئنك فأنا لا أزال
أضع
تنشق ضوع
إخلاء سبيلي
نصب عيوني
وأنا أسرح
بالفلاة الدولية
-
وعندي بتلات
محظيات
من رقة الأحاسيس
لتسوق
قطيع الضوع
لترعى الورود
الشامية
على مهاد الوطن
-
بعد أن أصابتني
شظية عبق
من وردة جورية
دمشقية
فانشطر الضوع
من بوح
ما ينتابني
من رقة مشاعر
ولكل توق وحنين
للعودة
إلى ديار الشام
-
لا تسألني عن التفاصيل
الدائرة
في مجرى السمع
من حوارات ودية
كيف هوى
الإصغاء
من علّ
منذ فاتها الطنين
والذي كان يحدث
هزة الطرب
الأهلي
في ضمير
كل الشعب
-
يا شأأأأم المجد
لم تغربي
عن مرمى ناظري
في كل الأرجاء
العالمية
مهما رحبت
-
وأنا أحث الخطى
كمطلب سمع
وطاعة وفاء
لسيد البلاد

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة تجرجر بالسلاسل
- حانة منزوية
- طوبة باب
- بهجة الفكر
- إطلاق رصاص على محيا
- بالطبع لنا عودة
- اله الحرب
- قبان نعال مقلوب
- إن هي إلا وقفة مترنمة
- أيها المنصرف من الوقت
- وقت مستقطع
- إنشوطة تجهم
- نفاذ صبر
- نحيب وردة
- خالي وفاض
- حفيف أوراق
- بيت خلاء
- قض مضجع
- أوطان بديلة
- ديوان عورة العلن - قصيدة - المدى واسع


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - كالعض على أصابع عتق