هل جرى شيء لشنكال؟

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 6156 - 2019 / 2 / 25 - 20:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

هل جرى شيء لشنكال؟

1
هل جرى شيء لشنكال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أدري..
اسأل علامات الأستفهام..
عدّها أولا، أليست أربع وسبعون علامة؟

2
بالله عليك خبرني، هل حدث شيء لشنكال؟
هل اغتصبوها؟
هل قصوا جدائلها؟
هل انتحرت؟
هل أخذوها سبيه؟
هل نجت من الأسر؟
لا أسمع صوتها، ماذا حدث لها؟

لا أدري..
اسأل الفرع السابع عشر للبارتي!

3
ماذا حدث لشنكال؟
هل لا تزال تشعر بالعار؟
وأنتم، هل انتقمتم لها؟
هل أخذتم بثأر الشهداء والسبايا؟

لا أدري..
اسأل البيشمركة!

4
والشنكاليين، أين بقيتهم؟
أين يعيشون؟
لا شك أنهم مع أخوتهم الأكراد في قصورهم وبيوتهم، أليس كذلك؟
أو، ربمّا أعطتهم حكومة الإقليم أراضي سكنية وبيوتا خاصة بهم، أليس كذلك؟
فهم ليسوا غرباء، والوطن هو وطنهم أيضا، أليس كذلك؟

لا أدري..
اسأل أهل المخيمات!

5
ولكن، سنعود إلى شنكال ثانية..
وسيبنونها من جديد..
وسنحتفل..
وسيحاكم من كان سبب فرماننا، أليس كذلك؟

لا أدري..
اسأل مسعود برزاني!

6
أذن لقد هاجروا جميعا..
حسنا فعلوا..
لنهاجر نحن أيضا..
هل يسمحون لنا بالهجرة؟

لا أدري..
اسأل اميرنا المتوفي!

7
يا أخي منذ أربع عجاف وأنا أسير ولم أبكي..
فلماذا أبكيتني اليوم؟

لا أدري..
اسأل رؤساء العشائر..
لا أدري..
اسأل الأيزيديين الحزبيين الملونين..
لا أدري..
اسأل المنظمات اللاإنسانية ومدراءها الأيزيديين..
لا أدري..
اسأل الناشطين الأيزيديين..

مسك الختام:
أخي الكريم أخبرني الحقيقة ولو لمرة واحدة..

أذن اسأل خيري الشيخ خدر فهو وحده يملك الحقيقة.

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل